إثيوبيا: رئيس الوزراء يؤكد على سد فجوة تمويل المناخ
شدد رئيس وزراء إثيوبيا الدكتور أبي أحمد على الحاجة إلى سد فجوة التمويل المناخي لجنوب الكرة الأرضية وإحراز تقدم ملموس في ترتيبات صندوق الخسائر والأضرار وفقًا لنتائج (COP27).
غرد رئيس الوزراء على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي قال فيها بأن إثيوبيا في خط المواجهة في أزمة المناخ، مشيراً إلى أن الطقس القاسي والجفاف يتسببان في انعدام الأمن الغذائي والمائي، وهو ما يهدد بشكل مباشر مواطنينا وتنميتنا الوطنية.
وقال لمواجهة هذه التحديات، نحتاج إلى سد فجوة تمويل المناخ لجنوب الكرة الأرضية وإحراز تقدم ملموس في صندوق الخسائر والأضرار وترتيبات التمويل وفقًا لنتائج (COP27).
وأضاف أن إثيوبيا لديها ثقة تامة في دولة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها الداعي المثالي لمؤتمر COP-28 لبناء توافق في الآراء بين الأطراف وتعبئة كل دولة ومنطقة وشريحة من المجتمع لتقديم حلول مناخية واقعية ونتائج ذات مغزى.
وقال رئيس الوزراء بأن الدكتور سلطان الجابر، رئيس مجلس إدارة شركة أبو ظبي للطاقة يدرك بان التغير المناخي إلى حاجة للإصلاح في البنية التحتية المالية الدولية وفرصة التنمية الاقتصادية المستدامة منخفضة الكربون في العالم.
ووفقًا لرئيس الوزراء قال نحن ممتنون لعمله كرئيس لمصدر لدعم قضية مصادر الطاقة المتجددة في إثيوبيا من أجل توسيع قدرة البلاد على الطاقة النظيفة."
أخبار أخرى…..
الأمم المتحدة: 52 ألف شخص دخلوا إثيوبيا من السودان بسبب الصراع
تجاوز عدد الأفراد الذين وصلوا إلى إثيوبيا عقب فرارهم من الصراع المسلح في السودان 52 ألفا، حسبما ذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في أحدث تقرير عن الوضع في السودان.
وبحسب تقرير المكتب فأن "هذا الأسبوع يصادف الشهر الثاني منذ بدء وصول الفارين من السودان إلى إثيوبيا، والآن تجاوز عددهم 52 ألفا، وقد وصلوا بشكل رئيسي من خلال نقطة الدخول على الحدود بين إثيوبيا والسودان في المتمة بمنطقة أمهرة، وبأعداد أقل عبر مدن كورموك وباغاك وبوربي الحدودية في منطقتي بنيشنقول-قماز وجامبيلا على التوالي".
وأكد التقرير أن إثيوبيا تحتاج إلى دعم مالي إضافي لتوفير مساعدة إنقاذ أرواح للاجئين وطالبي اللجوء والعائدين من السودان، في الوقت الذي تأثرت فيه الدولة بالفعل بالصراع والكوارث المناخية.
أخبار أخرى….
جنوب السودان يعلق على "تغير سياسة الباب المفتوح" مع السودان
أشارت وزارة الخارجية في جنوب السودان، اليوم الجمعة، على التقارير التي تناولت "سياسة الباب المفتوح" المتبعة مع السودان، لتؤكد أنها "لا تزال قائمة"، مشددة على أنها "يقظة لضمان عدم استغلالها".
وبحسب بيان لوزارة خارجية جنوب السودان: فأنه "منذ اندلاع الصراع في السودان يوم 15 أبريل 2023، حافظت حكومة جنوب السودان على فتح حدودها، حسب توجيهات الرئيس سلفا كير ميارديت".
وأضاف البيان: "من اليوم الأول للصراع، ظلت الحدود مع السودان مفتوحة لتسهيل إجلاء الرعايا الأجانب والأنشطة الإنسانية، وتوفير ممر آمن للعائدين من جنوب السودان، وكذلك للمواطنين السودانيين".