مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

طقس الأردن.. حار اليوم وصيفي معتدل الإثنين والثلاثاء

نشر
طقس الأردن
طقس الأردن

تشهد حالة الطقس بالأردن، اليوم الأحد، أجواء حارة نسبياً في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط أحياناً.

وبحسب تقرير إدارة الأرصاد الجوية، يطرأ يوم غدٍ الاثنين، انخفاض قليل على درجات الحرارة، لتصبح الأجواء صيفية معتدلة الحرارة في المرتفعات الجبلية والسهول، مع بقائها حارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، وتكون الرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات قد تثير غبارا خفيفا في مناطق البادية.

وتبقى الأجواء يومي الثلاثاء والأربعاء، صيفية معتدلة الحرارة في المرتفعات الجبلية والسهول، وحارة في الأغوار والبحر الميت والعقبة، والرياح شمالية غربية معتدلة السرعة تنشط على فترات قد تثير غبارا خفيفا في مناطق البادية.

وتتراوح درجات الحرارة العظمى والصغرى في شرق عمان اليوم ما بين 34 - 18 درجة مئوية، وفي غرب عمان 32 - 16، وفي المرتفعات الشمالية 29 - 16 وفي مرتفعات الشراة 28 - 15، وفي مناطق البادية 38 - 20، وفي مناطق السهول 34 - 18، وفي الأغوار الشمالية 37 - 23، وفي الأغوار الجنوبية 39 - 26، وفي البحر الميت
38 - 25، وفي خليج العقبة 40 - 25 درجة مئوية.

أخبار أخرى..

أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، أهمية الدور القيادي للولايات المتحدة في جهود وقف التدهور الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتحقيق التهدئة خطوةً نحو إيجاد أفق سياسي حقيقي لحل الصراع على أساس حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المعتمدة.

جاء ذلك خلال استقبال الصفدي السبت، مساعدة وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف.

وأكد الصفدي وليف، عمق علاقات الشراكة الاستراتيجية بين الأردن والولايات المتحدة، وأهميتها في جهود تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

وثمّن الصفدي، الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة الأمريكية للأردن لمساعدته في مواجهة التحديات الاقتصادية وانعكاسات الأزمات الإقليمية عليه. فيما أكدت ليف أهمية الدور الرئيس للأردن في جهود حل الأزمات الإقليمية.

وبحث الصفدي والمسؤولة الأمريكية عددًا من القضايا الإقليمية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، وجهود حل الأزمة السورية، وعبء اللجوء السوري.


وشدد الصفدي على ضرورة وقف جميع الإجراءات اللا شرعية التي تقوض حل الدولتين، وعلى ضرورة تنفيذ التزامات اجتماعي العقبة وشرم الشيخ.

كما شدّد الصفدي على أهمية تفعيل الجهود المستهدفة التوصل لحل سياسي للأزمة السورية، لافتًا إلى الجهد العربي الذي انطلق بعد اجتماعي جدة وعمّان؛ للإسهام في التوصل لهذا الحل وفق منهجية الخطوة مقابل خطوة وبما ينسجم مع القرار الأممي ٢٢٥٤.

ولفت إلى ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد الظروف اللازمة للعودة الطوعية الآمنة للاجئين للسوريين، وحذر من تداعيات تراجع الدعم الدولي لهم وللدول المستضيفة ولمنظمات الأمم المتحدة المعنية بهم.

وأكد أن توفير العيش الكريم للاجئين هو مسؤولية دولية مشتركة وليس مسؤولية الدول المستضيفة فقط، وأن مستقبل اللاجئين في بلدهم، ما يستوجب الاستثمار في البنية التحتية اللازمة لعودتهم في سياق آليات التعافي المبكر وتثبيت الاستقرار التي أقرتها الأمم المتحدة وغيرها من الآليات القادرة على تحقيق ذلك.