كوريا الجنوبية: رعايانا آمنون بعد التمرد المسلح لمجموعة فاجنر
ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أن الرعايا الكوريين الجنوبيين مازالوا آمنين، في مدينة "روستوف-أون-دون" جنوب روسيا، بعد تمرد مسلح، من قبل مجموعة المرتزقة الروسية الخاصة "فاجنر"، ضد الجيش الروسي.
ونقلت شبكة "كيه.بي.إس.وورلد" الإذاعية الكورية الجنوبية، اليوم الأحد، عن مسئول بالوزارة قوله أمس السبت، إن البعثة الكورية الجنوبية، المسئولة عن المنطقة، نفذت عملية فحص طارئة للسلامة لجميع المواطنين الكوريين، الذين يعيشون في المنطقة، مباشرة بعد إعلان قوات فاجنر التمرد المسلح.
وأضاف المسئول أن البعثة أكدت أن جميع الكوريين الجنوبيين التسعة آمنون، مشيرا إلى اعتزام الحكومة تعتزم مراقبة الوضع، بعناية، بينما تبقي على اتصالات وثيقة مع المواطنين الكوريين في المنطقة.
وكان يفجيني بريجوجين، زعيم مجموعة "فاجنر" قد أعلن الحرب على وزارة الدفاع الروسية، أمس الأول الجمعة، وزعم الاستيلاء على مقر قيادة الجيش الروسي، في مدينة "روستوف-اون-دون" أمس السبت.
غير أنه تم إخماد التمرد المسلح، بعد يوم، عندما توصلت روسيا وزعيم مجموعة "فاجنر" إلى اتفاق، بدا أن رئيس بيلاروس، الكسندر لوكاشينكو، توسط فيه.
وفي سياق متصل، قال البيت الأبيض، إن الرئيس جو بايدن بحث التطورات في روسيا مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وأضاف البيت الأبيض، في تصريحات نقلتها قناة الحرة الأمريكية، إن الرئيس بايدن تلقى اليوم إحاطة من فريقه للأمن القومي حول التطورات في روسيا.
وذكر مستشار الأمن القومي ووزيرى الخارجية والدفاع ورئيس هيئة الأركان المشتركة ومندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة شاركوا في الإحاطة بشأن روسيا.
ولفت إلى أن بايدن بحث التطورات في روسيا مع قادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وصباح السبت، أعلن مؤسس مجموعة "فاجنر"، يفجيني بريجوجين، وصول قواته إلى مدينة "روستوف نا دون" الروسية ومحاصرة مقر المنطقة العسكرية الجنوبية.
وأظهرت مشاهد تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاتلي فاغنر منتشرين حول مبنى المقر التابع لوزارة الدفاع الروسية مع عربات مدرعة ودبابات.
اقرأ أيضاً..
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم، أن السلطات القضائية في روسيا لن تلاحق مقاتلي قوات فاجنر قضائيًا، بعد يومٍ من إعلان قائد فاجنر يفجيني بريجوجين تمرده المسلح ضد روسيا.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن بيسكوف قوله: "القضية الرئيسية ضد بريجوجين سيتم إسقاطها عنه، وسيغادر إلى بيلاروسيا. وضمان تمكن بريجوجين من المغادرة إلى بيلاروسيا هو كلمة رئيس روسيا فلاديمير بوتين".
وأجاب بيسكوف على سؤال حول ما إذا كان بوتين لا يزال يثق بوزير الدفاع: "لست على علم بأي تغييرات في هذا الصدد.
وأضاف بيسكوف: "اتفق بوتين ولوكاشينكو في الصباح على وساطة مينسك للتسوية، كانت مبادرة شخصية من رئيس بيلاروسيا، كان هناك هدف أسمى لتجنب إراقة الدماء والمواجهة الداخلية، باسم هذه الأهداف كانت جهود لوكاشينكو".