الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 13 فلسطينيا غالبيتهم من رام الله
اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين، 13 فلسطينيا، غالبيتهم من محافظة رام الله والبيرة، بوسط الضفة الغربية المحتلة، والتي تشهد منذ أسبوع عدوانا مستمرا من قبل المستوطنين بحماية جيش الاحتلال.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت 7 شبان من قريتي "بيتين" و"أبو شخيدم" شرق وشمال رام الله، مضيفة أن من بين المعتقلين شقيقين وجرى اعتقالهما للضغط على شقيقهما الثالث لتسليم نفسه لجيش الاحتلال.
وفي محافظة الخليل الجنوبية، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم "العروب" الواقع شمالها، وفتشت عدة منازل ومستودع أدوية في مدينة الخليل، وصادرت تسجيلات كاميرات المراقبة في عدة مناطق.
وفي المحافظة ذاتها، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدة "حلحول" بعد توقيفهما قرب مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الفلسطينيين شرق الخليل.
وفي بيت لحم إلى الجنوب من القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من مخيم "الدهيشة"، وبلدة "تقوع"، بعد مداهمة منزليهما وتفتيشهما.
وفي محافظة "طولكرم" شمال غرب الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال عدة قرى ودارت اشتباكات قبل أن تعتقل الأسير المحرر يوسف عبد الدايم بعد مداهمة منزله في بلدة "عنبتا" شرق المُحافظة.
اقرأ أيضًا..
أشتية يطلع وفدًا من الجامعة العربية على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي
أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، وفدًا من جامعة الدول العربية برئاسة مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية هيفاء أبو غزالة، على آخر تطورات الأوضاع وانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وشدد اشتية - خلال اللقاء، الذي حضره وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني أحمد مجدلاني - على أهمية الزيارات لفلسطين بهدف الاطلاع على الأوضاع على أرض الواقع، وحشد الدعم للقضية الفلسطينية وفضح ممارسات الاحتلال وانتهاكاته، ولتشكل رسالة أمل وتعزيز لصمود الفلسطينيين.
وأطلع اشتية الوفد على آخر المستجدات وتطورات الأوضاع وانتهاكات الاحتلال واعتداءات المستوطنين الإرهابية المتواصلة على عدد من البلدات والقرى وما شهدته من حرق للمنازل والسيارات وتدمير الممتلكات في "ترمسعيا" و"اللبن" و"سنجل" و"عوريف" و"أم صفا"، وبحماية من جيش الاحتلال.
وأشار إلى أن الحكومة في إسرائيل تشهد تغييرًا كاملا في النظام نحو "الصهيونية الدينية"، وعلى رأس أهدافها الحرب على القدس والمقدسات فيها خاصة المسجد الأقصى، ومسارعة وتيرة الاستيطان بشكل كبير، وتغيير قواعد إطلاق النار بهدف القتل.
وقال اشتية: "في ظل غياب الأفق السياسي نحن الآن بحاجة بشكل كبير لعمل مشترك من أجل خلق حراك دولي على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".