مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الصومالي: استقرار بلادنا واتحادها يتطلب التحلي بالصبر وتقديم التنازلات

نشر
الأمصار

قال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، إنه لا يمكن إنكار العقبات التي واجهها الشعب الصومالي خلال الفترة الماضية، وما أصاب الوحدة الوطنية، مؤكدا أن أجيال اليوم وغد أمامها فرصة لتحقيق حلم صومال مستقر ومتصالح ومتحد، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب التحلي بالصبر وتقديم التنازلات.

وجاء ذلك خلال خطاب ألقاه الرئيس الصومالي، اليوم /الاثنين/؛ بمناسبة إحياء الذكرى الـ63 لاستقلال المحافظات الشمالية للبلاد، والذي يوافق الـ26 من شهر يونيو.

وأضاف الرئيس الصومالي: إنه "على الشعب أن يفكر كيف سنحتفل بعد مائة عام على الاستقلال.. علينا أن نفكر في صومال جميل ومستقر يحظى بتقدير أولئك الذين سيحتفلون به من بعدنا، وعلينا من أجل الوصول لذلك أن نعمل على تحقيق التماسك وبذل التضحيات والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يؤدي إلى التمزق"، مشيدا بالاستقرار والتقدم الذي حققته المحافظات الشمالية.

وتابع أنه " لا يزال هناك الكثير لتحقيقه في سبيل وحدة الصومال"، معربا عن "التزامه بإيجاد الحلول لكافة الإشكاليات المتعلقة بالدولة".

أخبار أخرى..

رئيس الجمهورية الصومالي يلتقي أمين عام الأمم المتحدة في نيويورك

التقى  رئيس الجمهورية الصومالي السيد حسن شيخ محمود، أمين عام الأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريش، وذلك في مدينة نيويورك الأمريكية.

وبحث الجانبان العديد من القضايا بما في ذلك السلام والأمن والاستقرار والوضع الإنساني في الصومال.

وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بجهود الحكومة الفيدرالية لما حققته من إنجازات فعالة في محاربة مليشيات الشباب الإرهابية الذين تم تحريرهم من العديد من محافظات البلاد.

هذا وشارك رئيس الجمهورية السيد حسن شيخ محمود في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ألقى كلمة بحث فيها الأوضاع في البلاد والأمن ورفع حظر السلاح المفروض على الصومال.

وفي هذا الإطار، دعت مديرة برنامج الأغذية العالمي، المجتمع الدولي إلى مساعدة الصوماليّين "المصدومين والجياع"، وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

وقالت سيندي ماكين أمام مجلس الأمن الدولي: "توجّهتُ إلى الصومال الشهر الماضي وشاهدت بنفسي كيف تجتمع النزاعات والتغيّر المناخي لتدمير حياة ملايين الصوماليّين وسبل عيشهم"، واصفةً الحياة اليوميّة هناك بأنّها عبارة عن "عنف وخوف وجوع".