الجيش السوداني يعلن عن استيلاء الدعم السريع على مقر للشرطة
أعلن الجيش السوداني، استيلاء قوات الدعم السريع المتمردة، أمس الأحد على أحد مقرات الشرطة السودانية بعد مهاجمتها له لثلاثة أيام متواصلة.
وقال الجيش السوداني في بيان صادر اليوم الاثنين "في مخالفة واضحة للقانون الدولي وأعراف الحرب، استولت المليشيا المتمردة أمس على أحد مقرات الشرطة السودانية بعد مهاجمتها لثلاثة أيام متواصلة، علمًا أن مرافق الشرطة في جميع أنحاء العالم تعتبر مرافق خدمية لا علاقة لها بالعمليات العسكرية".
وأضاف أن استهداف الدعم السريع لمقار الشرطة لا يعد انتصارًا عسكريًا بل تعديًا على مؤسسات الدولة المعنية بحماية المدنيين وهزيمة أخلاقية، حيث لا تتورع القوات المتمردة عن ارتكاب جميع أنواع الانتهاكات، مما يستوجب الإدانة والاستهجان.
وكانت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية مولي في، قالت الخميس، إن الولايات المتحدة أرجأت المحادثات بشأن السودان، لأن الصيغة المتفق عليها "لا تحقق النجاح المنشود".
وتوسطت السعودية والولايات المتحدة في اتفاقات لوقف إطلاق النار بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" خلال محادثات بمدينة جدة السعودية.
وأبلغت في لجنة فرعية للشؤون الخارجية بمجلس النواب، أن اتفاقات وقف إطلاق النار لم تكن فعالة بشكل كامل، لكنها سمحت بنقل المساعدات الإنسانية العاجلة.
أخبار أخرى..
مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع دعم الأمن الغذائي في جمهورية السودان
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مشروع دعم الأمن الغذائي في جمهورية السودان للعام 2023م، بحضور مستشار وزير التنمية الاجتماعية بالسودان الدكتور أحمد قلم، والسفير خالد الشيخ من وزارة الخارجية، وفريق من المركز.
ويستهدف المشروع توزيع 1.188 سلة غذائية، يستفيد منها 7.128 فردا من الفئات الأكثر احتياجا، في مدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر.
حضر التدشين من الجانب السوداني معالي وزير التنمية الاتحادي أحمد آدم بخيت، ووالي البحر الأحمر فتح الله الحاج أحمد، ومستشار وزير التنمية الاجتماعية بالسودان الدكتور أحمد قلم، وممثلي المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وعدد من المسؤولين، وفريق من المركز. ويهدف المشروع إلى توزيع 60.000 سلة غذائية يستفيد منها حوالي نصف مليون فرد من الفئات الأكثر احتياجا من النازحين والمجتمعات المستضيفة لهم بالولايات المستهدفة والتي تشمل البحر الأحمر وكسلا والقضارف والجزيرة ونهر النيل.
