"شئون الحرمين" تترجم خطبة عرفة إلى 20 لغة
تعمل وكالة اللغات والترجمة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على رفع مستوى وجودة الخدمات المقدمة لقاصدي المسجد الحرام، وتعد ترجمة خطبة عرفة من أبرز وأهم المهام والخدمات المقدمة من قبل الوكالة تحت مسمى مشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة.
وأوضح وكيل الرئيس العام للغات والترجمة أحمد الحميدي أنه من التطور الذي تشهده الرئاسة وفق خطتها الاستراتيجية 2024 تم زيادة عدد اللغات إلى 20 لغة عالمية وهي (الفرنسية، الإنجليزية، الفارسية، الأوردو، الهوسا، الروسية، التركية، البنجابية، الصينية، ملايو، السواحلية، الإسبانية، البرتغالية، الأمهرية، الألمانية، السويدية، الإيطالية، المالايالامية، البوسنية، الفلبينية) وبثها للعالم كافة عبر منصة منارة الحرمين ليتسع بذلك تغطية البث لأغلب مناطق العالم، وكذلك الاستمرار بنشر الترجمة على قناتي القرآن والسنة النبوية إلى جانب 10 محطات إذاعية على أثير FM.
وأشار إلى أن المشروع بدأ مهام ترجمة خطبة عرفة بعد صدور الأمر السامي من خادم الحرمين الشريفين بعام 1439هـ بخمس لغات عالمية، وبثه عبر منصتين رقميتين وخمس إذاعات FM، وفي العام الذي يليه 1440هـ تمت زيادة عدد اللغات إلى ستة لغات، وإضافة محطة إذاعية سادسة، وفي عام 1441هـ و1442هـ تم رفع عدد اللغات إلى 10 لغات، بمنصتين إلكترونية ورفع عدد المحطات الإذاعية إلى 10 محطات، وكذلك تمت الترجمة الكتابية على قناة القرآن الكريم والسنة النبوية في التلفزيون السعودية وفي عام 1443هـ تمت زيادة عدد اللغات لـ14 لغة.
وأوضح أنه بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة تم نشر التصاميم الرقمية لأكثر من 200 حملة داخلية وخارجية للتعريف بمشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة خطبة عرفة وكيفية الاستماع لها بعشرين لغة متعددة دون الحاجة للتوجه إلى مسجد نمرة، ما يسهم بشكل مباشر في انسيابية وتخفيف الازدحام وضبط الحشود.
وأضاف "أن من أحد أوجه هذا الدعم هو دعم المشاريع الرائدة في الحرمين الشريفين؛ والتي تركز على مخاطبة المسلمين من الناطقين بغير العربية لإيصال الرسالة السامية رسالة الوسطية والاعتدال من أرض الحرمين الشريفين بكل يسر وسهولة.