للمرة الأولى منذ 20 عاماً.. أمريكا تسجل أولى إصابات محلية بالملاريا
أعلنت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، عن 5 إصابات مؤكدة بالملاريا في ولايتي فلوريدا وتكساس، وهي المرة الأولى منذ 20 عاما التي تحدث فيها حالات إصابة محلية في الولايات المتحدة بالمرض الذي ينقله البعوض ويحتمل أن يكون قاتلا.
وأضافت المراكز أن الحالات الأربع في فلوريدا، إلى جانب حالة واحدة في تكساس، جرى تشخيصها على مدى شهرين".
وقالت في تحذير لها :"إن الملاريا تعد حالة طبية طارئة، وإن أي شخص تظهر عليه الأعراض يجب فحصه على وجه السرعة".
وأشارت الى أن خطر الاصابة بالملاريا لا يزال منخفضا في الولايات المتحدة، وأن معظم الحالات يتم اكتسابها عندما يسافر الأشخاص خارج البلاد، وان 95 بالمئة من حالات الاصابة بالملاريا تحدث في أفريقيا".
أخبار أخرى…
بايدن ينفي صلة واشنطن أو حلف الناتو بالأحداث بين "فاجنر" وموسكو
نفى الرئيس الأمريكي جو بايدن، أي صلة لواشنطن أو حلف الناتو بالأحداث بين قوات "فاجنر" وموسكو.
وأكد الرئيس الأمريكي، اليوم الثلاثاء أن "هذا التمرد جاء في سياق صراع داخل النظام الروسي"، مؤكدا أن "الأمريكيين وحلفاءهم لا يريدون إعطاء أي ذريعة للرئيس بوتين لاتهام الغربيين أو حلف شمال الأطلسي"، مجددا في الوقت نفسه تأكيده "دعم واشنطن لكييف بغض النظر عما يحدث في موسكو"، وفقًا لقناة "الحرة" الأمريكية.
وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس: "إننا لن نسمح لأي محاولة تمرد تقوض وحدة روسيا، مشيرا إلى أن احتمالية تعاون المخابرات الأوكرانية مع قائد "فاجنر" قائمة، موضحا أن "الاستخبارات الروسية تحقق فيما إذا كانت أجهزة الاستخبارات الغربية متورطة فيما حدث السبت الماضي".
أخبار أخرى..
الأمم المتحدة: عشرات الملايين يعانون من اضطرابات تعاطي المخدرات
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتش إن عشرات الملايين من الناس يعانون من الاضطرابات المرتبطة بتعاطي المخدرات وأقل من خمسهم فقط يتلقون العلاج.
وأشار جوتيريتش في رسالته بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها، الذي يوافق 26 يونيو من كل عام، الى ان متعاطي المخدرات يتعرضون للإيذاء مرتين: أولا بسبب الآثار الضارة للمخدرات نفسها، وثانيا بسبب ما يواجهونه من وصم وتمييز. وكثيرا ما يمكن أن يواجه الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات حواجز كبيرة تحول دون الحصول على العلاج وحتى الخدمات الصحية الخاصة بالأمراض المعدية مثل فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز والتهاب الكبد. وفي الوقت نفسه، لا يزال تجار المخدرات يستهدفونهم، إذ يزيدون بسرعة إنتاج العقاقير الاصطناعية الخطيرة والشديدة الإدمان.