سفير الجزائر الجديد لدى مالطا يقدم أوراق إعتماده بالزي التقليدي
مرتديا البرنوس التقليدي، قدّم سفير الجزائر الجديد لدى مالطا عبد الكريم طواهرية يوم الثلاثاء، أوراق اعتماده لرئيس البلاد جورج فيلا.
وحسب ما جاء في بيان للرئاسة المالطية عن سفير الجزائر الجديد لدى مالطا، فقد أشاد الرئيس فيلا لدى استقباله السفير طواهرية “بالتقارب التاريخي والجغرافي بين الجزائر ومالطا”.
وقال فيلا إن “التبادلات بين المجتمعين الجزائري والمالطي قد تركت بصمة في هوية ولغة وعادات الشعبين”. داعيا إلى “تعزيز التعاون الثنائي في مجالات التجارة والطاقة والتعليم العالي والصحة”.
من جهته، أكد سفير الجزائر الجديد لدى مالطا طلعه إلى “العمل على تطوير سبل التعاون بين البلدين، خاصة في قطاعات الصيد البحري والسياحة والشركات الناشئة”.
كما تطرقت المناقشات بين سفير الجزائر الجديد لدى مالطا والرئيس إلى “الدور الذي تلعبه مالطا في الاتحاد الأوروبي، للتأكيد على أهمية الاستقرار والأمن في شمال إفريقيا والبلدان المجاورة في منطقة الساحل”.
الرئيس الانتقالي لبوركينافاسو يبعث رسالة خطية إلى الرئيس الجزائري
تسلم وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، رسالة خطية موجهة إلى الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون من قبل الرئيس الانتقالي لجمهورية بوركينافاسو، النقيب إبراهيم تراوري.
جاء ذلك خلال استقبال عطاف بالجزائر العاصمة، للمستشار الخاص لرئيس الفترة الانتقالية في جمهورية بوركينافاسو، دريسا سوادوغو، الذي يقوم بزيارة عمل إلى الجزائر بصفته مبعوثا خاصاً.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الجزائرية، شكل اللقاء فرصة لاستعراض العلاقات الثنائية بين الجزائر وبوركينافاسو وآفاق تعزيزها عبر تهيئة الظروف المواتية لتدشين حقبة جديدة من التعاون الاقتصادي والتنسيق السياسي بين البلدين.
كما تطرق الطرفان إلى مستجدات الأوضاع على الصعيد الإقليمي، لاسيما الوضع الأمني في منطقة الساحل الصحراوي.
أخبار اخرى..
تبون: الجزائر حريصة على امتلاك أحدث الأسلحة
وأكد رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، خلال وجوده بمنشأة عسكرية جنوب العاصمة، أن بلاده «لم يسبق في تاريخها أن كانت مصدر تهديد أو اعتداء لأحد»، مشدداً على أن «اكتساب موجبات القوة والتحكم في عناصرها، يعد من أولوياتنا لحماية سيادتنا الوطنية».
وكان تبون يتحدث في «ميدان الرمي والمناورات» بالجلفة (300 كيلومتر جنوباً)؛ حيث حضر، من موقعه وزير الدفاع، تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية، اختار له الجيش عنوان «فجر 2023».
وقال تبون إن الجزائر «كانت ولا تزال قلعة سلم وأمان، لم يسبق في تاريخها أن كانت مصدر تهديد أو اعتداء، منطلقها في ذلك مبادئ حسن الجوار، والسعي إلى الأمن المشترك الذي ينبع من صميم تاريخنا السياسي والعسكري».
وأضاف: «لا يخفى في عالم اليوم، أن اكتساب موجبات القوة والتحكم في عناصرها يعد من أولوياتنا لحماية سيادتنا الوطنية، أمام محاولات زرع الاضطرابات الأمنية في جوارنا، التي تتغذى من أجندات خارجية متضاربة، تسعى للاستحواذ على الموارد؛ خاصة الطاقوية منها، على حساب أمن الشعوب في منطقتنا»، في إشارة ضمنية إلى حالات انعدام الاستقرار في مالي وليبيا خاصة؛ حيث تعتبر الجزائر أنها معنية مباشرة بتداعيات نشاط المتطرفين وتجارة السلاح والهجرة غير النظامية بحدودها.
وأكد تبون أن الأوضاع في المنطقة «تدعو الجيش الوطني الشعبي إلى الحرص على مواكبة التطورات الأمنية والعسكرية، وإلى السهر على الاستغلال الأمثل للإمكانات المادية والبشرية المسخرة حصرياً، للتأمين الشامل لحدودنا الوطنية، وحماية المواقع الاستراتيجية، والتصدي للهجرة غير الشرعية، وتهريب المخدرات والأسلحة والذخيرة».