البرهان يُعلن وقف إطلاق النار في السودان أول أيام عيد الأضحى
أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، عن هدنة لوقف إطلاق النار من الجيش السودانى بدءًا من أول أيام عيد الضحى المبارك، متابعًا في كلمة له بثتها قناة القاهرة الإخبارية: "الجيش يتحمل مسئولياته في التصدى للمؤامرة الغادرة".
وأضاف عبد الفتاح البرهان أن المجموعة المتمردة ارتكبت انتهاكات ترقى لجرائم حرب، موضحًا أن ما حدث في مدينة الجنينة حريمة حرب ضد الإنسانية.
ولفت رئيس مجلس السيادة السوداني إلى أن هناك مؤامرة تحاك ضد السودان وعلى الجميع الانتباه لذلك، متابعا: "حجم المؤامرة يتطلب من الجميع اليقظة والاستعداد".
وفى وقت سابق أكدت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية الدولية العاملة في المجال الطبي والإنساني، أن العنف المتفشي والاحتياجات الصحية الضخمة مستمران في السودان لاسيما في الخرطوم ودارفور، مشيرة إلى أن انعدام الأمن يعيق الاستجابة الإنسانية.
وحذرت المنظمة من إنه إذا استمر الوضع فسيكون من المستحيل على المنظمة توفير الاستجابة الطبية والإنسانية المناسبة التي يحتاجها السكان بشدة.
اقرأ أيضًا..
بعثة يونيتامس تعرب عن قلقها من معارك الجيش السوداني والحركة الشعبية
أعربت بعثة يونيتامس، الاثنين، عن قلقها من اندلاع العنف بين الجيش السوداني والحركة الشعبية-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو بولاية النيل الأزرق جنوبي شرق البلاد.
وفي بيان صادر عن بعثة يونيتامس، قالت البعثة “نعرب عن قلقلنا البالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة في محلية الكُرمك بإقليم النيل الأزرق مع الجيش السوداني” .
وأضافت بعثة يونيتامس “تشير التقارير إلى اندلاع أعمال عنف بين الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، والقوات المسلحة السودانية يومي الأحد والاثنين، في قرى ديم منصور وأبو نذير وكورابودي بمحلية الكُرمك بإقليم النيل الأزرق”.
وتابعت بعثة يونيتامس ” بسبب العنف عبر مئات المدنيين إلى إثيوبيا بحثا عن الأمان، في حين يستعد آخرون للتوجه نحو الدمازين عاصمة الولاية”.
وحثت بعثة يونيتامس في بيانها جميع الأطراف الضالعة في أعمال العنف على التوقف فورا عن القتال من أجل حماية السكان المحليين.
وفي وقت سابق الإثنين، قال مدير الشركة السودانية للمعادن الحكومية، مبارك أردول، إن “الجيش السوداني يتصدى لهجوم من الحركة الشعبية- شمال التي يقودها الحلو على ولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد”.
والأربعاء، اتهم الجيش السوداني “الحركة الشعبية” بقيادة الحلو، بمهاجمة قواته في مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان (جنوب) رغم الهدنة.
وخلال الأعوام الأربعة الأخيرة، مدد الجيش السوداني والحركة الشعبية قطاع الشمال اتفاق وقف إطلاق النار بينهما في المناطق الخاضعة لسيطرة كل منهما.
وينشط قتال الحركة الشعبية في منطقتي جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق) ضد الجيش السوداني، منذ العام 2011 من أجل الحصول على وضع خاص للمنطقتين.