المغرب.. وفاة الوزيرة السابقة سمية بنخلدون
أفادت صحيفة هسبريس المغربية بوفاة سمية بنخلدون، الوزيرة السابقة والقيادية البارزة في صفوف حزب العدالة والتنمية بعد صراع طويل مع المرض.
ونعى كثير من أعضاء وقيادات الحزب وفاة بنخلدون في تدوينات على حساباتهم بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، معبرين عن حزنهم على وفاة إحدى الوجوه النسائية الشهيرة في الحزب.
وولدت بنخلدون، في مدينة مراكش قبل ستين سنة، حيث منصب وزيرة منتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في حكومة عبد الإله بنكيران.
وبصمت القيادية الراحلة في حزب الإسلاميين على مسار نضالي حافل، تولت فيه مناصب قيادية في المنظمات النسائية للإسلاميين.
وأثار بنخلدون ضجة واسعة بعدما قررت الارتباط بزميلها في الحزب الوزير في حكومة بنكيران، الحبيب الشوباني، قبل أن يغادرا الحكومة معا في تعديل حكومي.
وكانت الحالة الصحية لبنخلدون قد ساءت في الأيام الأخيرة، وأطلق نشطاء حزب العدالة والتنمية ومعارفها حملة تضامن معها، سائلين الله لها الشفاء، قبل أن تفيض روحها إلى السماء.
اقرأ أيضاً..
المغرب يستورد 25 مليون قنطار من القمح
أعلن المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني عن تقديم دعم لاستيراد 25 مليون قنطار من القمح خلال الفترة ما بين فاتح يوليوز و30 شتنبر.
وقال المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني ، ضمن دورية له، إنه أنشأ نظام استرداد لاستيراد القمح خلال الفترة المذكورة بكمية قصوى تبلغ 25 مليون قنطار.
وبحسب ما أوضحه المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني فإن نظام استرداد استيراد القمح المشترك يتكون من إنشاء علاوة ثابتة تدفعها الدولة لصالح المستوردين، في حالة كون سعر التكلفة خارج الميناء المحسوب أعلى من 270 درهمًا لكل قنطار، موردا أن القسط الثابت الذي تعيده الدولة يقابل الفرق بين متوسط سعر التكلفة الذي يغادر الميناء للشهر وسعر 270 درهما للقنطار.
وبحسب المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني فإنه يتم تطبيق القسط الثابت لشهر معين على الواردات التي تم تحميلها، من ميناء المنشأ، بين اليوم الأول والأخير من الشهر نفسه كما هو موثق في بوليصة الشحن (تاريخ الإصدار). ويتم حساب مبلغ القسط الثابت الذي يتعين على المستورد تحصيله من قبل لجنة منعقدة في وزارة الاقتصاد والمالية.
وحسب المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني فإنه سيتم دعم القمح القادم من كل من أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والأرجنتين وألمانيا.
يذكر أن أكثر من نصف ما يستهلكه المغاربة من الحبوب يتم استيراده من الخارج؛ وهو أمر مقلق، ويهدد الأمن الغذائي للبلاد.