مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البعثة الأممية بالسودان يونيمايتس ترحب بوقف إطلاق النار بالعيد

نشر
الأمصار

رحبت البعثة الأممية بالسودان يونيمايتس بقراري الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وقف إطلاق النار في عيد الأضحى.

يأتي ذلك، في حين أعلن قائد الجيش رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان -مساء الثلاثاء- عن وقف إطلاق النار من جانب واحد في أول أيام عيد الأضحى المبارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع .

وقد دعا البرهان من يستطيع حمل السلاح للانضمام للجيش لمواجهة من وصفهم بالمتمردين.

ومساء الاثنين، أعلن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) عن هدنة من جانب واحد بمناسبة عيد الأضحى تستمر على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء.

من جهتها، عبرت الخارجية الأميركية عن القلق من انتهاكات الأطراف المتكررة لآخر وقف لإطلاق النار في السودان والعودة للاقتتال، وقالت إنها تعتقد أنه لا حل عسكريا مقبولا للصراع في السودان.

وأضافت الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة وشركاءها على استعداد لاستئناف المحادثات الرسمية في مدينة جدة السعودية بمجرد أن يُظهر الطرفان التزامهما ببنود إعلان جدة.

بعثة يونيتامس تعرب عن قلقها من معارك الجيش السوداني والحركة الشعبية

 

الأمصار

 

أعربت  البعثة الأممية بالسودان يونيمايتس ، الاثنين، عن قلقها من اندلاع العنف بين الجيش السوداني والحركة الشعبية-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو بولاية النيل الأزرق جنوبي شرق البلاد.

وفي بيان صادر عن  البعثة الأممية بالسودان يونيمايتس، قالت البعثة “نعرب عن قلقلنا البالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة في محلية الكُرمك بإقليم النيل الأزرق مع الجيش السوداني” .

وأضافت البعثة الأممية بالسودان يونيمايتس “تشير التقارير إلى اندلاع أعمال عنف بين الحركة الشعبية لتحرير السودان / شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، والقوات المسلحة السودانية يومي الأحد والاثنين، في قرى ديم منصور وأبو نذير وكورابودي بمحلية الكُرمك بإقليم النيل الأزرق”.

وتابعت  البعثة الأممية بالسودان يونيمايتس ” بسبب العنف عبر مئات المدنيين إلى إثيوبيا بحثا عن الأمان، في حين يستعد آخرون للتوجه نحو الدمازين عاصمة الولاية”.

وحثت  البعثة الأممية بالسودان يونيمايتس في بيانها جميع الأطراف الضالعة في أعمال العنف على التوقف فورا عن القتال من أجل حماية السكان المحليين.

وفي وقت سابق الإثنين، قال مدير الشركة السودانية للمعادن الحكومية، مبارك أردول، إن “الجيش السوداني يتصدى لهجوم من الحركة الشعبية- شمال التي يقودها الحلو على ولاية النيل الأزرق جنوب شرق البلاد”.

والأربعاء، اتهم الجيش السوداني “الحركة الشعبية” بقيادة الحلو، بمهاجمة قواته في مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان (جنوب) رغم الهدنة.

وخلال الأعوام الأربعة الأخيرة، مدد الجيش السوداني والحركة الشعبية قطاع الشمال اتفاق وقف إطلاق النار بينهما في المناطق الخاضعة لسيطرة كل منهما.

وينشط قتال الحركة الشعبية في منطقتي جنوب كردفان (جنوب)، والنيل الأزرق (جنوب شرق) ضد الجيش السوداني، منذ العام 2011 من أجل الحصول على وضع خاص للمنطقتين.