الرئيسان الجزائري والتركي يبحثان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
بحث الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، سبل تعزيز العلاقات الثنائية؛ بما يعود بالنفع على الشعبين.
وأوضحت الرئاسة الجزائرية، في بيان اليوم الأربعاء، أن الرئيسان الجزائري والتركي تبادلا، اليوم، في اتصال هاتفي، التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وتمنيا للشعبين الجزائري والتركي المزيد من الرخاء والازدهار والتقدم.
وبحسب البيان، تطرق الرئيسان إلى العلاقات الجيدة التي يتميز بها البلدان وسبل تعزيزها.
أخبار أخرى..
الصين تسلم طائرات مسيرة متطورة إلى الجزائر والمغرب في وقت واحد
في وقت واحد قررت الصين الشعبية تزويد كل من المغرب والجزائر بطائرات “wing long 2” المسيرة، رغم وجود “سباق للتسلح” بين البلدين.
وبحسب موقع ” ديفينسا” الإسباني المتخصص في أخبار الجيوش فإن “الأقمار الاصطناعية أظهرت أن الجزائر بدأت تستخدم الطائرات الصينية المسيرة من نوع wing long 2 في مهمات استطلاعية”.
وأضاف المصدر عينه أن “حصول الجزائر على الطائرات الصينية تزامن أيضا مع تسلم المملكة المغربية دفعة من مثيلاتها خلال شهر أبريل المنصرم، دخلت في خط الخدمة بالفعل في الوقت الحالي”.
وتمتلك المسيرة الصينية المطورة عن نسخةwing long 1 مؤهلات فريدة، إذ تستطيع حمل 12 قنبلة وقذيفة موجهة بالليزر، مع التحليق في الجو لما يصل إلى 20 ساعة متواصلة.
في هذا الصدد يرى محمد أكضيض، خبير أمني، أن “حصول الجزائر على مسيرات wing long 2 هدفه بالأساس كسب صوت صيني من أجل الدخول إلى مجموعة ‘بريكس’، التي مازال أعضاء منها يرفضون دخول الجزائر إلى حدود الساعة”.
وأضاف أكضيض ضمن تصريح لهسبريس أن “الأمر الثاني الذي يدفع الجيش الجزائري إلى الحصول على هاته المسيرات هو رغبته في تجاوز الانتقادات الداخلية التي توجه إليه بسبب اعتماده على سوق وحيدة هي موسكو”.
واعتبر المتحدث عينه أن “الصين تأخذ مسافة إيجابية من نزاع الصحراء الذي يوتر العلاقات بين الرباط والجزائر، التي تسعى إلى تقسيم المملكة”، موردا أن “الصين تريد التفوق في كل شيء بذكاء كبير، وهو ما تجلى في بيعها طائرات wing long 2 لكل من الرباط والجزائر”.
“المغرب نجح بالأساس في تنويع شراكاته العسكرية، ولا يهمه أي طرف آخر، لأن أسلحته موجهة إلى حفظ الأمن، وحماية التراب الوطني”، يورد الخبير الأمني ذاته، مشيرا إلى أن “الجزائر ستستخدم هاته الطائرات الصينية مستقبلا لأهداف غير حفظ الأمن الإقليمي، والزمن سيظهر كل شيء”.