السعودية تُعلن تقديم 24 مليون خدمة توعوية لضيوف الرحمن
كشفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية، عن نجاح المرحلة الأولى من أعمال التوعية الإسلامية التي تنفذها أمانة التوعية الإسلامية بالوزارة خلال موسم حج العام الحالي.
وأوضح الأمين العام للتوعية الإسلامية بالحج والعمرة والزيارة بالوزارة محسن بن سيف الحارثي، أنه جرى تقديم 24 مليونا و498 ألفا و504 خدمات توعوية لضيوف الرحمن، منذ بدء الموسم وحتى اليوم، في مواقع مختلفة بمنطقة المشاعر المقدسة والمنطقة المركزية والمنافذ؛ وبلغ عدد ساعات العمل التي قدمها الدعاة المشاركين في أعمال الحج 128.900 ساعة.
وبين الحارثي أن الجهود الدعوية - التي قدمتها أمانة التوعية الإسلامية بالوزارة - شملت تكليف نخبة من الدعاة للرد على أسئلة الحجاج واستفساراتهم بالمتعلقة بمناسك الحج والعمرة من خلال "كبائن" التوعية في المواقع المذكورة وإلقاء الكلمات الوعظية والدروس والمحاضرات اليومية في المصليات والمساجد ومنها مسجد الخيف، مستفيدة في ذلك من التقنية الحديثة لتوعية ضيوف الرحمن من خلال المكتبة الإلكترونية التي تضم آلاف الكتب الدينية، وتشغيل الهاتف المجاني للرد الآلي والرد على السائل (8002451000) على مدار الساعة والاستفادة منها في نشر المعلومات الصحيحة عن مناسك الحج والعمرة وفق الكتاب والسنة بعشر لغات عالمية، إلى جانب تركيب عدد من الشاشات الإلكترونية الضخمة في مساجد المشاعر المقدسة، وتشغيل الشاشات الموجودة في المصليات بمنطقة الحرم المكي لبث الرسائل التوعوية بلغات متعددة عالمية.
اقرأ أيضًا..
خادم الحرمين يهنئ الحجاج والمسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك
هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحجاج والمسلمين بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وقال الملك سلمان عبر موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": نستلهم في الحج معاني التعاضد والأخوّة والوحدة التي تتجسد في مشهد حجاج بيت الله الحرام، وقد انتظمت صفوفهم من أجل غاية واحدة. ومع حلول عيد الأضحى المبارك، نسأل الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يحقق لبلادنا وللمسلمين والعالم الخير والازدهار. وكل عام وأنتم بخير.
يذكر أن حجاج بيت الله الحرام يتوجهون غدا الخميس إلى مشعر"منى" لقضاء أيام التشريق الثلاثة التى توافق 11 و12 و13 من ذى الحجة، وأيام التشريق هى الأيام الثلاثة بعد يوم النحر أول أيام عيد الأضحى المبارك، وسبب التسمية بأيام التشريق؛ لأن الناس كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحى، أى يبرزونها للشمس، وقيل لأن صلاة العيد بعد شروق الشمس، وهذه الأيام تبع ليوم العيد فسميت أيام التشريق، وقيل لأن الهدايا والضحايا لا تنحر حتى تشرق الشمس.
