إثيوبيا تتقدم بطلب للانضمام إلى بريكس
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية ميليس أليم، أن بلاده تعتزم تقديم طلب رسمي للانضمام إلى مجموعة «بريكس».
جاءت تصريحات المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، خلال إحاطة إعلامية قال فيها إن «إثيوبيا تبدي عزمها للانضمام إلى مجموعة بريكس في المستقبل».
وبحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك»، أضاف أن «بلاده ستواصل العمل مع المؤسسات الدولية التي يمكنها حماية مصالحها»، معربًا عن أمله في قبول مجموعة بريكس الطلب.
ومجموعة «بريكس» هي تكتل يضم روسيا والصين والبرازيل وجنوب إفريقيا والهند، تأسست عام 2006، في قمة استضافتها مدينة يكاترينبورج الروسية، وتحول اسمها من «بريك» إلى بريكس في 2011، بعد انضمام جنوب إفريقيا إليها.
وتهدف هذه المجموعة الدولية إلى زيادة العلاقات الاقتصادية فيما بينها بالعملات المحلية، ما يقلل الاعتماد على الدولار.
وتسعى العديد من البلدان، ومعظمها من دول الجنوب، للانضمام إلى مجموعة «بريكس»، التي تمثل نحو ربع الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 40% من سكان العالم.
وتشمل الدول الأعضاء التي تطمح للانضمام إلى «بريكس»، مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا وإيران والجزائر والأرجنتين.
أخبار أخرى..
رئيس الوزراء الإثيوبي: الإمارات قادرة على بناء توافق في الآراء في "COP28"
قال رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، السبت، إن بلاده تثق في قدرة دولة الإمارات العربية المتحدة على بناء توافق في الآراء بين الأطراف وتعبئة كل دولة وشريحة من المجتمع لتقديم حلول مناخية واقعية خلال "مؤتمر الأطراف COP28".
ذكر آبي أحمد، في تغريدة على حسابه الرسمي في تويتر: "توجد إثيوبيا في الخط الأمامي لأزمة المناخ. يتسبب الطقس الشديد وحالات الجفاف في انعدام الأمن الغذائي والمائي، مما يهدد مواطنينا وتنميتنا الوطنية بشكل مباشر".
وأضاف: "لمواجهة هذه التحديات، نحتاج إلى سد فجوة تمويل المناخ في جنوب الكرة الأرضية وإحراز تقدم ملموس في صندوق الخسائر والأضرار وترتيبات التمويل وفقا لنتائج COP27".
وتابع: "لدينا ثقة كاملة في دولة الإمارات العربية المتحدة، باعتبارها المنظم المثالي لمؤتمر COP28، لبناء توافق في الآراء بين الأطراف وتعبئة كل دولة ومنطقة وشريحة من المجتمع لتقديم حلول مناخية واقعية ونتائج هادفة".
وأوضح آبي أحمد: "يتفهم الدكتور سلطان الجابر، بخبرته في دبلوماسية المناخ والحكومة وقطاع الأعمال، الحاجة إلى إصلاح البنية التحتية المالية الدولية وفرصة التنمية الاقتصادية المستدامة منخفضة الكربون التي تدعم الناس والكوكب".
وختم قائلا: "نحن ممتنون لعمله، كرئيس لشركة -مصدر-، لدعم قضية مصادر الطاقة المتجددة في إثيوبيا من أجل توسيع قدرة بلدنا على الطاقة النظيفة".