موجة حارة تقتل 100 شخص في المكسيك
لقي 100 شخص حتفهم خلال الأسبوعين الماضيين لأسباب متعلقة بارتفاع درجات الحرارة، التي اقتربت من 50 درجة مئوية في المكسيك.
وقد سبب ارتفاع درجات الحرارة في موجة من الحر استمرت لمدة 3 أسابيع خلال هذا الشهر، لزيادة الضغط على شبكة الكهرباء مع ارتفاع الطلب وأجبرت السلطات على تعليق الدراسة في بعض المناطق وتركت العديد من سكان المكسيك يعانون من شدة الحر.
وبحسب تقرير لوزارة الصحة المكسيكية، فقد بلغ أكثر من ثلثي الوفيات هذا الأسبوع من 18 إلى 24 يونيو والباقي في الأسبوع السابق. وخلال الفترة نفسها من العام الماضي تم تسجيل حالة وفاة واحدة مرتبطة بالحرارة.
وأشارت الوزارة إلى أن جميع الوفيات تقريبا بسبب الإصابة بضربة الشمس والقليل منها للإصابة بالجفاف. ووقع حوالي 64٪ من الوفيات في ولاية نويفو ليون الشمالية المجاورة لولاية تكساس، فيما انخفضت درجات الحرارة في الأيام الماضية بفضل موسم الأمطار.
وما زالت بعض المدن الشمالية تشهد ارتفاعا في درجات الحرارة ففي ولاية سونورا، بلغت درجة الحرارة العظمى يوم الأربعاء في بلدة أكونتشي 49 درجة مئوية.
أخبار أخرى…
ماكرون يعقد اجتماعا طارئا للحكومة اليوم لبحث أعمال الشغب
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيعقد اجتماعا طارئا للحكومة اليوم لبحث أعمال الشغب المستمرة، وفقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز عربية.
وقد وصف ماكرون مقتل سائق توصيل يبلغ من العمر 17 عامًا على يد الشرطة بأنه "لا يغتفر" ودعا إلى الهدوء بينما تأخذ العدالة مجراها، اشتبكت الشرطة الفرنسية مع متظاهرين.
قال ماكرون للصحفيين في مرسيليا "لا شيء يبرر موت شاب"، واصفا ما حدث بأنه "لا يمكن تفسيره ولا يغتفر".
ويجري التحقيق مع شرطي بتهمة القتل العمد لإطلاقه النار على الشاب، الذي يقول المدعون إنه رفض الامتثال لأمر بإيقاف سيارته.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان توقيف 150 شخصا، ليل الأربعاء الخميس، في أعمال عنف جديدة إثر مقتل فتى برصاص شرطي، منددا بأعمال عنف "لا تحتمل ضد رموز الجمهورية".
وبحسب تصريحات للوزير دارمانان على تويتر فأنه قد تم "إحراق أو مهاجمة.. بلديات ومدارس ومراكز شرطة"، مضيفا "عار على الذين لم يدعوا إلى الهدوء"، بحسب ما ذكرت فرانس بر