طيران مجهول يقصف قاعدة جوية يستخدمها عناصر فاغنر السورية في شرق ليبيا
استهدف قصف شنّته طائرات مسيّرة مجهولة قاعدة جوّية في شرق ليبيا ينتشر فيها عناصر من مجموعة فاغنر الروسيّة، من دون أن يُسفر عن خسائر بشريّة، على ما أعلن مصدر عسكري.
وقال المصدر إنّ طائرات مسيّرة "مجهولة قصفت قاعدة الخروبة الجوّية جنوب شرق بنغازي حيث ينتشر عدد من قوّات فاغنر الروسيّة".
ومنذ نيسان 2019 إلى حزيران 2020، لجأ خليفة حفتر إلى مقاتلين من مجموعة فاغنر، في محاولته للسيطرة على العاصمة طرابلس.
وظل مئات من عناصر فاغنر نشطين في الشرق، منطقة الموانئ النفطية، وفي جنوب ليبيا، بعد مغادرة جزء منهم إلى مالي أو إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب الجيش الروسي.
أخبار أخرى..
أبدت ليبيا استغرابها لاستمرار صمت السلطات السويدية أمام الاستفزازات المتكررة من المتطرفين تجاه الدين الإسلامي، وطالبت ليبيا السلطات السويدية بـ (اتخاذ إجراءات واضحة ضد مرتكبي حوادث احراق المصحف الشريف ك تاب المسلمين المقدس التي ارتكبت في العاصمة السويدية استوكهولم وأن لا تعتبر الإساءة لمقدسات المسلمين بأنه سلوك يعبر عن حرية التعبير) .
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة ، الخميس، بشأن حادث إحراق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم المركزي في العاصمة السويدية خلال تظاهرة وافقت عليها وحمنها الشرطة .
وأعرب بيان وزارة الخارجية الليبية عن إدانة قيام أحد المتطرفين بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم المركزي في السويد بعد صلاة عيد الأضحى المبارك، مؤكدا أن (هذه الأفعال تمثل تناقضا واضحا مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والاعتدال ونبذ التطرف وتقوض الاحترام المتبادل الضروري للعلاقات بين الشعوب والدول)
ودعت بيان الخارجية الليبية السلطات السويدية إلى إحترام مشاعر المسلمين خاصة وأن (هذا العمل المرفوض قد ارتكب بالتزامن مع أيام مباركة لديهم. تقتضي ضرورة تحركها ووقفها لهذه الأفعال المشينة بشكل فوري)
وأكد البيان (أن السماح بالقيام بهذه الأعمال المعادية للإسلام بحجة حرية التعبير أمر لا يمكن قبوله، وإن غض الطرف عن تكرار مثل هذه الأعمال الشنيعة يعني التواطؤ معها)، مجددا الدعوة إلى ضرورة احترام حرية الأديان وعدم المساس بها في أي دولة.