الدولار يتراجع بعد بيانات الانفاق الاستهلاكي
تراجع مؤشر الدولار اليوم الجمعة عقب مكاسب على مدى يومين متتاليين، بعد أن أظهرت بيانات اقتصادية تباطؤا في إنفاق المستهلكين، مما أثار بعض الشكوك في احتمالات إقدام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) على زيادات أخرى لسعر الفائدة
وقالت وزارة التجارة الأمريكية إن الإنفاق الاستهلاكي ارتفع 0.1 بالمئة الشهر الماضي. وعُدلت بيانات أبريل 2023 إلى 0.6 بالمئة بدلا من 0.8 بالمئة سابقا لتظهر تسارع الإنفاق.
وارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 0.1 بالمئة في ماي الماضي بعد ارتفاعه 0.4 بالمئة في أبريل 2023.
وفي 12 شهرا حتى الشهر الماضي ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي 3.8 بالمئة بعد قفزة 4.3 بالمئة في أبريل 2023.
ويتتبع الاحتياطي الاتحادي مؤشرات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي من أجل تحقيق هدفه في حصر التضخم في حدود اثنين بالمئة.
أخبار أخرى..
لندن تبحث تعزيز التعاون التجاري مع الرباط
قال وزير الدولة البريطاني للأعمال والتجارة، نايجل هدلستون، إن المملكة المتحدة “عازمة” على تعزيز مبادلاتها التجارية مع المغرب التي تضاعفت تقريبا العام الماضي.
وأبرز المسؤول البريطاني أنه في العام 2022 “أنجزنا مبادلات ثنائية بقيمة 3.1 مليار جنيه إسترليني، بزيادة تقارب 50 في المائة عن العام 2021″، مؤكدا أن لندن تعتمد على اتفاق الشراكة مع المغرب “لتحفيز هذه المبادلات بشكل أكبر”.
وفي مداخلة أمام البرلمان البريطاني، أشار هدلستون إلى أنه خلال زيارته إلى المملكة في فبراير ناقش مع نظيره سبل الرفع من المبادلات، لاسيما من خلال إزالة العقبات في المجالات ذات الأولوية، مثل التعليم والطاقة المتجددة والبنية التحتية.
وخلص المتحدث إلى القول: “إننا نساعد أيضا الشركات البريطانية على الاستفادة من الفرص الهائلة في المغرب، بما في ذلك من خلال 4.5 مليارات جنيه إسترليني من التمويل” المتاح في إطار برنامج تمويل الاقتصاد.
ودخلت اتفاقية الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة، الموقعة في لندن في 26 أكتوبر 2019، حيز التنفيذ في 1 يناير 2021.
ويعيد الاتفاق، في سياق العلاقات الثنائية، ترتيب جميع الآثار التي منحها البلدان، بشكل متبادل، في إطار اتفاقية الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي؛ وبذلك يضمن استمرار التبادلات بين المغرب والمملكة المتحدة بعد 31 دجنبر 2020.