أوكرانيا تعلن مقتل مدنيين بقصف روسي لمدرسة في دونيتسك
لقيت امرأتان حتفهما، وأصيب 6 أشخاص إثر هجوم صاروخي روسي على مدرسة في قرية بالقرب من خط المواجهة في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، وفقًا لما ذكرته الشرطة الأوكرانية مساء الجمعة.
وأوضحت الشرطة في بيان أن القتيلتين هما معلمة في المدرسة الابتدائية تبلغ من العمر 56 عامًا ومحاسبة بارزة، عمرها 44 عامًا، منوهة إلى أن "القوات الروسية دمرت مدرسة بها مدنيون بعد استهدافها بضربة مباشرة".
في حين قال مكتب المدعي العام لمنطقة دونيتسك، إن مقر المدرسة الواقع في قرية سيرهيفكا لم يكن به سوى 12 شخصًا من العاملين، ولم يكن هناك تلاميذ في المدرسة الأوكرانية اليوم الجمعة.
وأشار إلى أن 4 رجال تتراوح أعمارهم بين 54 و69 عامًا، وامرأتين أخريين بين 24 و34 عامًا نقلوا إلى المستشفى للعلاج من إصابات، كما تم البدء بتحقيق في الهجوم.
ونشرت الشرطة مقطعًا مصورًا يظهر فيه شخص بلا حراك غارقًا في الدماء ويجري نقله إلى سيارة إسعاف، وامرأة تُنتشل من وسط أنقاض.
ونقبت مجموعات من الرجال، بعضهم بملابس مدنية، وآخرون عمال طوارئ يرتدون خوذات، ورجال شرطة بالزي الرسمي، وسط الأنقاض بحثًا عن ناجين، وغطى رجلان جثة بقطعة من القماش.
وبينت الشرطة أن المسعفين ساعدوا في إنقاذ امرأتين من تحت الأنقاض، مؤكدة أن القوات الروسية المحتلة هي المسؤولة عن الهجوم، الذي يُعتقد حتى الآن أنه بفعل صاروخ من طراز "إسكندر".
روسيا تطالب مجلس الأمن باجتماع لبحث ملف الأسلحة الغربية لكييف
فيما طلبت روسيا، يوم الاثنين، من مجلس الأمن الدولي، عقد اجتماع لبحث ملف إمداد أوكرانيا بالأسلحة، على أن يكون موعده في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وقال دميتري بوليانسكي، النائب الأول للممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى منظمة الأمم المتحدة: "لقد طلبنا، اليوم، عقد اجتماع، في 29 يونيو، بشأن توريد الأسلحة الغربية إلى أوكرانيا، وآثارها على الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الأوكرانية".
وأضاف بوليانسكي في منشور عبر قناته على تطبيق "تلجرام": "سنحاول العثور على مسؤول غربي يمكنه الحديث عن هذا الموضوع (إمداد كييف بالأسلحة) بموضوعية ومهنية".
وشنت أوكرانيا هجومًا مضادًا، في وقت سابق من هذا الشهر، لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية.
وحث وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الخميس الماضي، حلفاء كييف على إمدادها بالمزيد من الأسلحة والذخيرة.