مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. الصحاف: عقلانيّة الخطاب الحكوميّ مثَّلت قوّة أمام الإساءات للمقدسات الدينيّة

نشر
الأمصار

أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم السبت، أن عقلانيّة الخطاب الحكوميّ مثَّلت قوّة أمام الإساءات للمقدسات الدينيّة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن"بيان المرجعية العُليا وسلميّة التظاهر واحترام أمن البعثات الدبلوماسيّة، كانت عِماداً في حواراتنا مع المجموعات الأوربيّة والعربية والإسلامية".

وأضاف أن "عقلانيّة الخطاب الحكوميّ مثَّلت قوّة بالغة في الوقوف أمام الإساءات للمقدسات الدينيّة واحترام مشاعر نحو ملياري مُسلم حول العالم".

أخبار أخرى.. 

العراق: القيمة السوقية للثروات الخام تتجاوز الـ15 تريليون دولار

حدد المستشار المالي لرئيس الوزراء العراقي، مظهر محمد صالح، اليوم السبت، نظرية لتعظيم إيرادات العراق عن طريق موارده الطبيعية، وفيما أكد أن العراق يحتل المرتبة التاسعة عالمياً بموارده، أشار إلى أن القيمة السوقية لثروات العراق الخام تتجاوز 15 تريليون دولار.

وقال صالح، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "العراق يعد أحد أهم بلدان العالم إن لم يكن في طليعة الأمم الغنية بالموارد الطبيعية أو المواد الخام في نطاق التصنيف الدولي للموارد على الكرة الأرضية، إذ يأخذ العراق التسلسل (التاسع) بين أولوية بلدان العالم ممن تمتلك تنوعاً طبيعياً وبكميات اقتصادية في سعة مكامن المواد الخام القابلة للتصنيع والتصدير أو الاستخدام الصناعي الوطني".

وأضاف: "إذ تقدر الأوساط أن القيمة السوقية لتلك الثروات الخام في بلادنا ربما تزيد على 15 تريليون دولار بالقيمة الحالية، مقارنة بنحو 45 ترليون دولار للولايات المتحدة الأمريكية وهي (الثانية) عالمياً، و75 تريليون دولار لروسيا الاتحادية وهي (الأولى) عالمياً".

وتابع: "وعند الأخذ بالاعتبار التجربة التاريخية في التنمية والتي يمثلها اليوم تطور مجموعة دولية مهمة من الاقتصادات المسماة بـ(بلدان المواد الخام أو الأساسية) والتي اعتمدت في تطورها الاقتصادي وانطلاق التنمية فيها على تصنيع الموارد الطبيعية وتصديرها، تأتي كندا وأستراليا ونيوزيلندا في مقدمتها اليوم، إذ تأتي أطروحة (المواد الخام أو الأساسية) في التنمية الاقتصادية، وهي واحدة من نظريات النمو الذي يقوده التصدير".

ولفت إلى أن "نظرية النمو الذي يقوده التصدير، أصوله في البحث في التاريخ الاجتماعي والسياسي والاقتصادي الذي تم إجراؤه تحديداً في الجامعات الكندية من باحثي ما كان يُعرف باسم أقسام الاقتصاد السياسي، ومن بين هذه المجموعات من الباحثين كان الاقتصادي هارولد إنيس وماكينتوش وغيرهما، من أبرز الباحثين الذين اتبعوا هذا النهج".