الاحتجاجات الفرنسية تلقي بظلالها على سويسرا.. تفاصيل
ألقت الشرطة السويسرية، اليوم الأحد، القبض على سبعة أشخاص - معظمهم مراهقون - بعد تحطم عدة واجهات متاجر في مدينة لوزان حيث تجمع شبان للتضامن مع أعمال الشغب في فرنسا المجاورة.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، ذكرت الشرطة، اليوم الأحد، في بيان أن أكثر من 100 شخص تجمعوا وسط مدينة لوزان مساء السبت.
وأضافت أنهم استجابوا لعدة نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بالعنف الذي هز فرنسا عقب مقتل مراهق يبلغ من العمر 17 عاما في إحدى ضواحي باريس على يد شرطي.
وذكرت الشرطة أن نوافذ متاجر تحطمت بينما قام ضباط بتفريق الشبان الذين رشقوهم بالحجارة والزجاجات الحارقة.
واعتقلت الشرطة ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما؛ ثلاث فتيات وثلاثة مراهقين، يحملون الجنسيات البرتغالية والصومالية والبوسنية والسويسرية والجورجية والصربية، بالإضافة لشاب سويسري يبلغ من العمر 24 عاما.
ولم يصب أي من رجال الشرطة في المواجهات.
اعتقلت الشرطة يوم الخميس نحو عشرة أشخاص في العاصمة البلجيكية بروكسل، وأخمد رجال الإطفاء عدة حرائق.
وقالت شرطة العاصمة الفرنسية، إن احداث العنف التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة تجاوزت عتبة خطيرة، مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك فليست هناك حاجة لفرض الطوارئ.
وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس بلدية في باريس، إن منزله تعرض للاقتحام بسيارة وأُضرمت فيه النيران، بينما كانت زوجته وطفلاه نائمين بالداخل، خلال الاضطرابات التي اجتاحت البلاد بعد مقتل شاب برصاص الشرطة يوم الثلاثاء الماضي.
وأعلنت وزارة الداخلية الفرنسية، اليوم الأحد، توقيف 719 شخصا، فيما سجلت أعمال الشغب تراجعا ملحوظا ليلة الأحد بعد ساعات من تشييع نائل 17 عاما، الذي قتل برصاص الشرطة الثلاثاء.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، حتى فجر اليوم الأحد، لم تسجل وزارة الداخلية الفرنسية أي أحداث شغب كبرى.
وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر تويتر "ليلة أكثر هدوءا بفضل العمل الحازم لقوات حفظ الأمن".
أخبار أخرى…
فرصة لا تتكرر كثيرا للمخابرات الأمريكية خاصة بالحرب الروسية
قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن الاستياء من حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، تأكدت في التمرد المسلح لرئيس فاجنر يفجيني بريجوزين، وهو الأمر الذي خلق فرصة "تحدث مرة واحدة في الجيل" للولايات المتحدة لتجنيد جواسيس، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز بريطانية.
قال مدير المخابرات الأمريكية، وليام بيرنز ، إن التمرد المجهض كان تحديًا للدولة الروسية أظهر التأثير المدمر للحرب في أوكرانيا .
متحدثًا في محاضرة أمام مؤسسة ديتشلي الخيرية - وهي مؤسسة خيرية تركز على العلاقات البريطانية الأمريكية - قال بيرنز إن عدم الرضا عن الحرب الروسية يخلق فرصة نادرة لتجنيد الجواسيس، وهو ما كانت وكالة المخابرات المركزية تستفيد منه.
وذكر بيرنز: "سيستمر السخط من الحرب في تقويض القيادة الروسية في ظل النظام المستمر لدعاية الدولة".
في شهر مايو، قال الكرملين إن وكالاته المخابراتية، تتعقب نشاط التجسس الغربي بعد أن نشرت وكالة المخابرات المركزية مقطع فيديو يشجع الروس على الاتصال عبر قناة إنترنت آمنة.