إسرائيل تصادق على إقامة مستوطنة جديدة في الجليل
صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، اليوم الاحد، على إقامة مستوطنة جديدة في الجليل بأراضي الـ48.
وقال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي يتسحاق غودكنوبف، عقب جلسة الحكومة الأسبوعية، إنه سيتم توطين 500 عائلة يهودية في المستوطنة الجديدة "رمات أربيل".
وأشار إلى أن "هذه هي المستوطنة الرابعة التي تقام منذ الإعلان عن تشكيل الحكومة الإسرائيلية الحالية".
وأكد رئيس كتلة يهدوت هتوراة أن حكومة الاحتلال تتجه نحو إقامة المزيد من المستوطنات.
من جانبه، وصف نتنياهو القرار ، بأنه عطلة لـ"دولة إسرائيل والعائلات الرائدة المتمسكة بالمكان".
وقال نتنياهو "هذه أنباء مهمة للغاية لتعزيز الاستيطان اليهودي في الجليل ، وهو أمر مهم لنا جميعا".
أخبار أخرى..
الخارجية الفلسطينية تحذر من تجاهل المجتمع الدولي للاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية ظهر يوم الأحد، من تجاهل المجتمع الدولي للاقتحامات اليومية للأقصى ومخاطرها على ساحة الصراع.
وأدانت الخارجية الفلسطينية في بيان، بأشد العبارات اقتحامات المستوطنين وغلاة اليهود المتطرفين للمسجد الأقصى المبارك التي تتم يومياً بإشراف وتنظيم وحماية دولة الاحتلال واذرعها المختلفة والجمعيات الاستيطانية المتطرفة التي تتفاخر على شبكات التواصل الاجتماعي بمخططاتها التي تستهدف المسجد وبناء الهيكل المزعوم مكانه وأداء طقوس تلمودية في باحاته، وحملة الاستهداف والابعادات المتواصلة لحراسه ولدائرة الأوقاف الإسلامية على طريق سحب المزيد من صلاحياتها وعرقلة ادائها لمهامها القانونية والدينية والإدارية تجاه المسجد.
وتنظر، بخطورة بالغة لاستمرار الاقتحامات اليومية المتواصلة للمسجد الأقصى فإنها تعتبرها تصعيداً خطيراً لتكريس تقسيمه الزماني تمهيداً لتقسيمه مكانياً إن لم يكن محاولة فرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه وهدمه وبناء الهيكل المزعوم مكانه.
وقالت، إنّ هذا التصعيد جزءاً لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس، وحلقة من حلقات ضمها لدولة الاحتلال وتغيير معالمها وموقعها القانوني والتاريخي والديموغرافي وفصلها تماماً عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي، وامتداداً لحرب الاحتلال المفتوحة على المقدسات المسيحية والإسلامية والمقابر والأماكن الأثرية والتاريخية والحضارية في المدينة المقدسة، تندرج ضمن سياسة اسرائيلية رسمية تهدف لحسم مستقبل المدينة المقدسة من جانب واحد وبقوة الاحتلال ولصالح اطماعه الاستعمارية التوسعية، بما يؤدي إلى وأد أية فرصة لتجسيد دولة فلسطين على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية.