ملك المغرب يشيد بـ "العلاقات المتميزة" مع كندا
بعث ملك المغرب الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الحاكمة العامة لكندا، ماري ماي سيمون، وذلك بمناسبة احتفال بلادها بعيدها الوطني.
ومما جاء في برقية الملك: “يطيب لي، بمناسبة احتفال كندا بعيدها الوطني، أن أبعث إليكن بأحر التهاني وأصدق المتمنيات، لكن شخصيا بموفور الصحة والهناء، وللشعب الكندي باطراد التقدم والازدهار”.
وأضاف الملك: “لا يفوتني، بهذه المناسبة، أن أؤكد لكن على حرصي الدائم على تمتين ما يجمع المملكة المغربية وكندا من علاقات متميزة قائمة على الصداقة والتعاون، واثقا من أنه، بفضل عملنا المشترك، سنرتقي بالشراكة المغربية-الكندية متعددة الأبعاد إلى مستوى رفع التحديات المطروحة بما يستجيب وتطلعات شعبينا الصديقين”.
أخبار أخرى..
المغرب وأستراليا يطوران التعاون في تعزيز مقاومة الفلاحة للتحديات المناخية
أعرب المغرب وأستراليا، أمس السبت في روما، عن رغبتهما في زيادة تعزيز التعاون الثنائي على مستوى الرفع من مقاومة القطاع الزراعي، بوصفه “تحديا مشتركا للبلدين”.
وعلى هامش مشاركته في الدورة 43 لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بحث وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، مع نظيره الأسترالي، موراي وات، سبل تعزيز التعاون الزراعي المغربي-الأسترالي، لا سيما من خلال البحث العلمي والتدريب على القضايا المتعلقة بقدرة الفلاحة على الصمود.
وقال صديقي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “نهدف إلى تسريع تعاوننا على مستويات متعددة، وخصوصا ما يخص التكيف مع الجفاف، مشيرا إلى أن “أستراليا تواجه الجفاف، وهو تحد يواجهه المغرب أيضا”.
من جانبه، قال الوزير الأسترالي في تصريح مماثل، إن البلدين لديهما تحديات مشتركة، رغم المسافة الفاصلة بينهما، بما في ذلك استدامة النظم الغذائية الزراعية، معربا عن رغبته الراسخة في تعميق التعاون الثنائي في هذا المجال لصالح الطرفين.
وبحضور نائبة المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى وكالات الأمم المتحدة في روما، هدى عيوش، سلط الوزيران الضوء على دور التنمية البشرية في الفلاحة، مؤكدين على ضرورة تعزيز جاذبية القطاع لدى الشباب من أجل ضمان مستقبل مستدام واستمرارية الجهود.
وكان الوزير المغربي قد التقى في وقت سابق بنظيريه الإسباني والغاني. وكان دور المملكة في الأمن الغذائي الإقليمي وتجربتها الرائدة في الزراعة وإدارة الموارد المائية، على التوالي، في صميم المباحثات.
وشارك المغرب في افتتاح الدورة الثالثة والأربعين لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، والتي ستتميز بانتخاب المدير العام للمنظمة وسلسلة من الموائد المستديرة رفيعة المستوى حول الإدارة المندمجة للموارد المائية.