صادرات المغرب إلى أمريكا تحقق رقما قياسيا.. تفاصيل
حققت صادرات المنتجات الغذائية والسمكية المغربية إلى الولايات المتحدة الأميركية خلال العام الماضي نحو 440 مليون دولار (ما يعادل 4.3 مليارات درهم).
وحسب الأرقام الصادرة عن المؤسسة المستقلة لمراقبة وتنسيق الصادرات، فإن هذا الرقم يعتبر قياسياً ويعكس إقبال المستهلكين الأميركيين على المنتوج المغربي.
وقد تم الإعلان عن هذه الأرقام عقب المشاركة المغربية في معرض الغذاء “fancy food show” المقام هذا الأسبوع بنيويورك، والذي كان فيه المغرب ضيف شرف الدورة.
واستفادت هذه الصادرات من اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة الأميركية، وشملت بالأساس صادرات الحوامض والمنتجات الفلاحية المحولة، ثم منتجات الصيد البحري.
وكانت قيمة التبادل التجاري بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأميركية قد بلغت سنة 2020 حوالي 3,3 مليارات دولار (ما يعادل 29 مليار درهم) .
ووقع اتفاق التبادل الحر بين البلدين في 15 يونيو 2004، ودخل حيز التنفيذ في يناير 2005. ويعتبر المغرب البلد الوحيد في إفريقيا التي يرتبط مع الولايات المتحدة بمثل هذا الاتفاق.
وقد ساهم التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة في جذب عدد من الاستثمارات الأميركية، حيث تنشط حالياً بالمملكة حوالي 150 شركة أميركية.
أخبار أخرى..
المغرب وأستراليا يطوران التعاون في تعزيز مقاومة الفلاحة للتحديات المناخية
أعرب المغرب وأستراليا، أمس السبت في روما، عن رغبتهما في زيادة تعزيز التعاون الثنائي على مستوى الرفع من مقاومة القطاع الزراعي، بوصفه “تحديا مشتركا للبلدين”.
وعلى هامش مشاركته في الدورة 43 لمؤتمر منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، بحث وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، مع نظيره الأسترالي، موراي وات، سبل تعزيز التعاون الزراعي المغربي-الأسترالي، لا سيما من خلال البحث العلمي والتدريب على القضايا المتعلقة بقدرة الفلاحة على الصمود.
وقال صديقي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “نهدف إلى تسريع تعاوننا على مستويات متعددة، وخصوصا ما يخص التكيف مع الجفاف، مشيرا إلى أن “أستراليا تواجه الجفاف، وهو تحد يواجهه المغرب أيضا”.
من جانبه، قال الوزير الأسترالي في تصريح مماثل، إن البلدين لديهما تحديات مشتركة، رغم المسافة الفاصلة بينهما، بما في ذلك استدامة النظم الغذائية الزراعية، معربا عن رغبته الراسخة في تعميق التعاون الثنائي في هذا المجال لصالح الطرفين.
وبحضور نائبة المندوب الدائم للمملكة المغربية لدى وكالات الأمم المتحدة في روما، هدى عيوش، سلط الوزيران الضوء على دور التنمية البشرية في الفلاحة، مؤكدين على ضرورة تعزيز جاذبية القطاع لدى الشباب من أجل ضمان مستقبل مستدام واستمرارية الجهود.
وكان الوزير المغربي قد التقى في وقت سابق بنظيريه الإسباني والغاني. وكان دور المملكة في الأمن الغذائي الإقليمي وتجربتها الرائدة في الزراعة وإدارة الموارد المائية، على التوالي، في صميم المباحثات.