شرطة فرنسا تعتقل 719 شخصا بعد أعمال الشغب بمختلف أنحاء البلاد
اعتقلت الشرطة الفرنسية 719 شخصا على الأقل، الليلة الماضية، خلال المزيد من أعمال الشغب، اندلعت بسبب وحشية الشرطة، طبقا لتقييم أولي لوزارة الداخلية، صباح اليوم الأحد.
وأشارت الوزارة في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، إلى أن 45 رجل شرطة أصيبوا في أعمال الشغب.
وأضافت الوزارة أنه بفضل نشر 45 ألف رجل شرطة وآلاف من رجال الإطفاء، كانت "ليلة أكثر هدوءا" عن اليوم السابق.
واندلعت أعمال الشغب في المدن الكبرى في جميع أنحاء فرنسا، منذ مقتل شاب يبلغ من العمر 17 عاما، برصاص الشرطة عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة قبل عدة أيام.
وفي سياق متصل، ألقت الشرطة السويسرية، اليوم الأحد، القبض على سبعة أشخاص - معظمهم مراهقون - بعد تحطم عدة واجهات متاجر في مدينة لوزان حيث تجمع شبان للتضامن مع أعمال الشغب في فرنسا المجاورة.
ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس"، ذكرت الشرطة، اليوم الأحد، في بيان أن أكثر من 100 شخص تجمعوا وسط مدينة لوزان مساء السبت.
وأضافت أنهم استجابوا لعدة نداءات على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بالعنف الذي هز فرنسا عقب مقتل مراهق يبلغ من العمر 17 عاما في إحدى ضواحي باريس على يد شرطي.
وذكرت الشرطة أن نوافذ متاجر تحطمت بينما قام ضباط بتفريق الشبان الذين رشقوهم بالحجارة والزجاجات الحارقة.
واعتقلت الشرطة ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 15 و 17 عاما؛ ثلاث فتيات وثلاثة مراهقين، يحملون الجنسيات البرتغالية والصومالية والبوسنية والسويسرية والجورجية والصربية، بالإضافة لشاب سويسري يبلغ من العمر 24 عاما.
ولم يصب أي من رجال الشرطة في المواجهات.
اعتقلت الشرطة يوم الخميس نحو عشرة أشخاص في العاصمة البلجيكية بروكسل، وأخمد رجال الإطفاء عدة حرائق.
وقالت شرطة العاصمة الفرنسية، إن احداث العنف التي شهدتها البلاد خلال الأيام الأخيرة تجاوزت عتبة خطيرة، مشيرة إلى أنه على الرغم من ذلك فليست هناك حاجة لفرض الطوارئ.
أخبار أخرى…
فرصة لا تتكرر كثيرا للمخابرات الأمريكية خاصة بالحرب الروسية
قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، إن الاستياء من حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا، تأكدت في التمرد المسلح لرئيس فاجنر يفجيني بريجوزين، وهو الأمر الذي خلق فرصة "تحدث مرة واحدة في الجيل" للولايات المتحدة لتجنيد جواسيس، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز بريطانية.
قال مدير المخابرات الأمريكية، وليام بيرنز ، إن التمرد المجهض كان تحديًا للدولة الروسية أظهر التأثير المدمر للحرب في أوكرانيا .
متحدثًا في محاضرة أمام مؤسسة ديتشلي الخيرية - وهي مؤسسة خيرية تركز على العلاقات البريطانية الأمريكية - قال بيرنز إن عدم الرضا عن الحرب الروسية يخلق فرصة نادرة لتجنيد الجواسيس، وهو ما كانت وكالة المخابرات المركزية تستفيد منه.