ألمانيا تحث أوكرانيا على تجنب ضرب الأراضي الروسية
قال المستشار الألماني أولاف شولتس، الأحد، إن برلين لا تريد أن تستخدم أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى قدمها الغرب لضرب الأراضي الروسية.
وأردف المستشار في مقابلة صيفية لقناة "إيه آر دي" التليفزيونية عندما سُئل عن السبب:"نتحقق بعناية من جميع الطلبات التي نتلقاها، ولكن بالنسبة لنا هناك مبدأ أشاركه مع الرئيس الأمريكي، لا نريد استخدام الأسلحة التي نوردها للوصول إلى الأراضي الروسية". حسبما نقلت وكالة الأنباء العراقية.
وأضاف: "ألمانيا لا تقدم صواريخ كروز طويلة المدى الألمانية السويدية، وفي الوقت نفسه، لا تعترف ألمانيا بشبه جزيرة القرم، ولا بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين وكذلك مقاطعات زابوروجيه وخيرسون، كمناطق روسية".
وأعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، في 29 يونيو أن بلاده يجب أن تكون مستعدة لتوريد تسليح طويل الأمد إلى أوكرانيا، معربا عن أمله في أن يتم حل النزاع بسرعة.
اقرأ أيضاً..
أوكرانيا تشكو قلة الأسلحة في مواجهتها مع روسيا.. تفاصي
أعلن مستشار وزير الدفاع الأوكراني، يوري ساك، أن كييف تفتقر إلى أسلحة من الحلفاء الغربيين للتعامل مع طائرات لانتسيت الروسية المسيرة.
وقال المستشار، في مقابلة مع صحيفة "تلغراف": "معلوماتنا الاستخبارية تقول إن الروس بدؤوا في الاستثمار أكثر في إنتاج هذه الطائرات المسيرة. دعونا لا نثني على الروس، لكن هذا سلاح جيد. نحن قلقون بشأن كل ما يمكن أن يلحق الضرر بمعداتنا أو يشكل خطرا على قواتنا".
وأضاف المسئول الأوكراني أن الحلفاء الغربيين يمكن أن يساعدوا من خلال إمداد دبابات "ليويبارد" الألمانية، والمركبات المدرعة الأسترالية "هوكاي" ذات الدفع الرباعي، ومعدات التشويش، على سبيل المثال.
وأضاف ساك أن كانبيرا تحاول "إيجاد عذر" لعدم تقديم مدرعاتها إلى كييف، قائلًا: "تعد معدات التشويش الحديثة جانبًا مهمًا للغاية من قدراتنا المضادة للطائرات المسيرة. لكننا نفتقر حقًا إلى هذا، ونعتمد على حلفائنا، ونأمل أن يكون لدينا المزيد منها في يوم من الأيام".
في وقت سابق، أكد رئيس هيئة الأركان في الجيش الأمريكي الجنرال مارك ميلي، أن واشنطن تفكر منذ فترة طويلة في إرسال ذخائر عنقودية لأوكرانيا، وقد طلبها الأوكرانيون، وقدمت دول أوروبية أخرى بعضها.
وتابع: «عملية اتخاذ القرار مستمرة».
ونقلت قناة «سي إن إن» الأمريكية عن مسؤولين إنه من المتوقع صدور قرار نهائي قريبا من البيت الأبيض، وفي حال الموافقة، يمكن إدراج الذخائر في حزمة المساعدات العسكرية الجديدة لأوكرانيا في أقرب وقت ممكن خلال الشهر المقبل.