بسبب الاحتجاجات.. بيان عاجل من روسيا لمواطنيها في فرنسا
أفاد نبأ عاجل نقلته وسائل إعلام محلية أن روسيا توصي رعاياها بعدم زيارة المناطق الساخنة “مناطق الإحتجاجات” في فرنسا.
وتصدى نحو 45 ألف شرطي إلى الاحتجاجات في الشوارع مع وحدات النخبة المتخصصة وعربات مدرعة وطائرات هليكوبتر لتعزيز الأمن في أكبر ثلاث مدن وهي باريس وليون ومارسيليا.
وكان الوضع أكثر هدوءا من الليالي الأربع السابقة على الرغم من وجود بعض التوتر في وسط باريس واشتباكات متفرقة في مدن مرسيليا ونيس وستراسبورج.
وكانت الاحتجاجات الأكثر صعوبة في مرسيليا حيث أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مثيري شغب وخاضت اشتباكات مع شبان في محيط وسط المدينة في ساعة متأخرة من الليل.
أخبار أخرى..
فرنسا: توقيف 157 شخصًا في الليلة السادسة من أعمال الشغب.
أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية صباح الاثنين توقيف 157 شخصا ليل الأحد الاثنين، خلال أعمال الشغب المتواصلة لليلة السادسة على التوالي بعد مقتل الفتى نائل برصاص شرطي الثلاثاء.
وأشارت الوزارة إلى إصابة ثلاثة عناصر من القوى الأمنية ورصد 352 حريقا وإحراق 297 سيارة، واستهدفت أعمال الشغب أيضا مركزا للشرطة وثكنة للدرك، بحسب وكالة «فرانس برس».
وكذلك قضى عنصر في فرق الإطفاء يبلغ الرابعة والعشرين في سان دوني قرب باريس، عندما كان يكافح حرائق أضرمت في سيارات ليل الأحد الإثنين، على ما ذكر وزير الداخلية جيرالد دارمانان.
وكتب دارمانان، في تغريدة «توفي العريف في كتيبة الإطفاء في باريس، رغم تدخل زملائه السريع»، موضحا أن الحادث «وقع في مرآب تحت الأرض».
وفرضت السلطات الفرنسية، "حظر التجوال الليلي" في 10 بلديات شمالي البلاد في إطار مساعيها للتحكم في الوضع المشتعل منذ أيام.
وتتواصل الاحتجاجات العنيفة في فرنسا لليوم الخامس على التوالي، بعد مقتل المراهق نائل مرزوق ذي الأصول الجزائرية على يدي شرطي، حيث تخللتها أعمال شغب وعنف وانتشار لعشرات الآلاف من عناصر الشرطة، التي شملت قوات خاصة نشرت لمنع أعمال شغب، وتخريب ممتلكات انتشرت في أنحاء فرنسا وأسفرت عن اعتقال نحو 1500 شخص.
وعقد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اجتماعًا مساء الأحد بقصر الإليزيه، بحضور رئيسة الحكومة الفرنسية إليزابيت بورن، وعدد من الوزراء من بينهم وزيرى الداخلية والعدل، وذلك لتقييم الوضع الأمنى عقب أعمال العنف المستمرة فى البلاد لليوم الخامس على التوالي.