منظمة التعاون الإسلامي تدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الجرائم التي اقترفتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها ضد المواطنين المدنيين العزل، والطواقم الطبية والمراكز الصحية، وتدمير البنية التحتية، وهدم البيوت والمساجد.
واعتبرت المنظمة - في بيان اليوم الإثنين وفقا لوكالة الأنباء السعودية - أن هذه الجريمة النكراء تشكل امتداداً لسجل الجرائم وإرهاب الدولة المنظم الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، محملة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية المباشرة عن تداعيات هذه الجريمة النكراء التي تستدعي التحقيق والمساءلة.
داعيةً مجلس الأمن الدولي إلى تحمل المسؤولية وإنفاذ قراراته ذات الصلة، ووضع حد لهذا الإرهاب الإسرائيلي المتواصل وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
رئيس وزراء فلسطين: جرائم الاحتلال في جنين ونابلس وغزة لن تجلب الأمن
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية، اليوم الاثنين، إن جرائم الاحتلال الإسرائيلي في جنين ونابلس وغزة لن تجلب له الأمن، ما دام يُعتدى على الشعب الفلسطيني.
وأكد اشتية خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته في رام الله: “أن إسرائيل ارتكبت جريمة جديدة اليوم في مخيم جنين ارتقى خلالها 7 شهداء وعشرات الجرحى، وتم تدمير البنية التحتية وممتلكات مواطنين أبرياء”.
وقال: "ما يجري هو محاولة جديدة لإزالة المخيم عن الوجود وتهجير أهله، إن جنين البطلة ومخيمها العنيد الصامد عصيان على الاحتلال وغزواته مثلهما مثل بقية مدننا وقرانا ومخيماتنا، إن شعبنا البطل سيتصدى لهذا العدوان الذي يجري تحت أنظار المجتمع الدولي وأعينه إذ الأبرياء يُقصفون بالطائرات، ولن يركع شعبنا ولن يستسلم، وسنبقى في مواجهة إلى أن يزول هذا الاحتلال المجرم".
وأوضح إشتية أن الحكومة الإسرائيلية التي تريد حسم الصراع مع الفلسطينيين بالعدوان تدرك أن النصر حليف الشعوب المظلومة التي تقاتل من أجل حريتها واستقلالها، مُشيرًا إلى أن هذا العدوان حلقة مُكملة لما يقوم به المستوطنون من إرهاب واعتداءات.
كما طالب العالم إلى وقف العدوان على أهل جنين فورًا، والتصدي للمستوطنين، وإيقاع كل عقوبات ممكنة بحق إسرائيل المعتدية والتي ترعى الإرهاب وإرهاب والمستوطنين، مشددا على ضرورة مواجهة الاستيطان الرعوي الذي يهدف إلى الاستيلاء على مزيد من الأرض وإقامة المزيد من المستوطنات، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة والحكومة يتابعون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل وقف العدوان، وقال: "سنوفر كل ما نستطيع من أجل تعزيز صمود أهلنا في جنين ومخيمها".