مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصحة المصرية: "التدخين يدمر الخلايا المناعية في الجسم"

نشر
الأمصار

قالت وزارة الصحة والسكان في مصر ،  إن التدخين يدمر الخلايا المناعية للجسم ، ويؤثر على صحة القلب والرئتين والأوعية الدموية.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان في مصر، إن التدخين له أضرار كثير ، بكافة أنواعه وأشكاله ، ولا حقيقة لوجود أضرار لبعض الأنواع فقط .

مليار مدخن في العالم

تشير الإحصائيات إلى أن هناك مليار مدخن في العالم، وبالرغم من كل الدعوات لحث المدخنين على الإقلاع عن التدخين، إلا أن هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها وهي أن المدخنين يدركون أن التدخين ضار بالصحة ولكنهم يستمرون فيه، والسؤال هنا:

ماذا نفعل مع هؤلاء لمساعدتهم في الحفاظ على صحتهم العامة؟.

ويشير العديد من الباحثين والمختصين إلى أهمية دعم المدخنين الذين لا يرغبون في الإقلاع عن التدخين، ومساندتهم في مجابهة الأضرار الصحية الناتجة عن التدخين بتقديم حلول بديلة لهم، حيث سلط المتخصص في علم الأوبئة والصحة العامة في جامعة لندن كوليدج، ليون شهاب، خلال مشاركته في القمة العلمية الخامسة للحد من مخاطر التبغ وبحضور أكثر من 240 عالماً وخبيراً من المتخصصين في مختلف المجالات العلمية والطبية المرتبطة بصناعة التبغ والتي عقدت في اثينا في سبتمبر الماضي، الضوء حول كيفية تطبيق مفهوم الحد من المخاطر مع الاستمرار في حماية الشباب من تبني استخدام منتجات النيكوتين، حيث قام شهاب بعرض وتقديم بيانات عن منتجات النيكوتين الإلكترونية، وخلص إلى أن هناك دليل واضح على أن السجائر الإلكترونية تعدّ بديلاً عن السجائر التقليدية للمدخنين الحاليين التي قد تساعدهم على الإقلاع عن التدخين.

من جهة أخرى، وضمن فعاليات النسخة الثانية عشرة من المنتدى العالمي للتبغ والنيكوتين العالم الماضي، قال بريان كينج، مدير مركز منتجات التبغ التابع لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية (CTP) أنه في عام 2016، توسعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA في عملية تنظيم منتجات التبغ لتشمل أنواع مختلفة من السجائر التقليدية والسجائر الإلكترونية، وفي شهر أبريل الماضي أصدر الكونجرس قراراً يمنح الهيئة سلطة مراقبة النيكوتين غير التبغي بما في ذلك المواد التركيبية. وأكد "كينج" أنه بالرغم من وجود بعض المخاطر لمنتجات التبغ البديلة، لكن الفوائد المحتملة لها، تدفع للسماح بتداولها مع التأكيد على أن الإقلاع هو الخيار الأمثل.

وقال أستاذ الطب بجامعة كاتانيا – إيطاليا، ريكاردوا بولوس، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر "الحد من المخاطر"، الذي نظمته قناة CNBC عربية في دبي في نوفمبر الماضي: "كلنا نسعى إلى تقليل المخاطر الناتجة عن عاداتنا السيئة ومنها التدخين، فعلى سبيل المثال تناول المشروبات الغازية قد يسبب مخاطر، ولكن يمكن تخفيفها باللجوء إلى أنواع خالية من السكر أو غيرها من المشروبات التي تقلل المخاطر، كذلك الحال بالنسبة للتدخين. قديماً كنا نلجأ إلى تقليل معدلات التدخين عن طريق الأدوية، لكن الأمر لم ينجح بشكل كبير أو مؤكد."

واعتبر بولوسا، ظهور منتجات بديلة للسجائر التقليدية حلاً جيداً لمن لا يرغب في الإقلاع ويبحث عن تخفيض المخاطر، خاصة بعد تأكيد العديد من الدراسات والأبحاث العلمية المنشورة في أمريكا وأوروبا أن منتجات التدخين البديلة منخفضة المخاطر، تساهم في إنقاذ ملايين الأرواح، مما يجعلها خطوة هامة في مجال الحد من المخاطر.