مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

كوبنهاغن: المغرب يبصم على مشاركة قوية في المؤتمر العالمي للمهندسين المعماريين

نشر
الأمصار

قالت عدة وسائل إعلامية في الدنمارك، اليوم الثلاثاء، إن المغرب يبصم على مشاركة قوية في أشغال المؤتمر العالمي الثامن والعشرين للمهندسين المعماريين، الذي افتتحت أشغاله أمس الاثنين بكوبنهاغن، وذلك تحت شعار: “مستقبل مستدام، دون ترك أحد خلف الركب”.

وبهذه المناسبة، أكد العديد من المهندسين المعماريين والمخططين الحضريين وممثلي المجالس الجهوية، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية مشاركة المغرب في هذا الحدث الذي يشكل محفلا دوليا مواتيا لتسليط الضوء على الإنجازات المعمارية الوطنية.

وبرأي رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، شكيب بن عبد الله، فإن هذا المؤتمر، الذي ينظمه الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، يكتسي أهمية بالغة بالنسبة للمغرب، لكونه يعتبر “ملتقى وازنا” للهندسة المعمارية ومستجداتها وتطورها عبر جميع أنحاء العالم.

المغرب قاطرة إفريقيا

وأوضح أن المغرب، الذي يعتبر اليوم قاطرة لإفريقيا، لا يزال أيضا في طليعة بلدان القارة من خلال تنفيذ استراتيجية وطنية تطور وتشجع مشاريع حريصة على البيئة وتشاركية وناجعة.

وقال السيد بن عبد الله إنه “من الضروري بالنسبة لنا، نحن المهندسون المعماريون في المغرب، أن نظهر للبلدان الأخرى تطورنا في هذا المجال وأن نسلط الضوء على العديد من المشاريع التي تنفذها الدولة في إطار خطة وطنية، وكذا من قبل المستثمرين والقطاع الخاص”.

ومن جهته، أشار بوعزة بركة، المدير الوطني لبرنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات بوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يشكل مناسبة للاستفادة من الممارسات الدولية الجيدة في مجال البناء المستدام وتخطيط وتنفيذ مدن مستدامة وشاملة.

وقال إن هذا الاجتماع سيتيح تبادل وتقاسم التجربة المغربية مع المشاركين من آفاق مختلفة في مجال الاستدامة وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، مضيفا أن هذا الحدث ينبغي أن يشكل فرصة لإقامة علاقات شراكة بهدف دعم الإجراءات التي تقوم بها المملكة منذ سنوات، من أجل الوفاء بالتزاماتها فيما يتعلق بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول العام 2030.

وبدورها، ذكرت مديرة قطاع التنمية المستدامة، بشركة تهيئة زناتة، نور الهدى الحمومي، أن المغرب اتخذ عدة إجراءات تهدف إلى وضع استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة، والعمل على نشرها على كافة المستويات، موضحة أن هذا التوجه “المهيكل” قد تم إثباته بالفعل على مستوى العديد من المشاريع المبتكرة والطليعية.

لذلك، تتابع الحمومي، من الإنصاف والحكمة تقديم هذه الإنجازات إلى مجتمع دولي، حتى تستفيد التجربة المغربية من خبرة مجموعة متنوعة من المهنيين البارزين، وتغذية الأسس المرجعية ومصادر الإلهام للمشاريع المغربية المستقبلية.