الجزائر تحتل المرتبة الأولى مغاربيا من حيث عدد مؤسسات التعليم العالي
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري، عن صدور نتائج تصنيف التايمز للجامعات الشابة ” Young University Rankings” إصدار 2023. حيث احتلت الجزائر المرتبة الأولى على المستوى المغاربي الثانية على المستوى الإفريقي والثالثة على المستوى العربي ومن حيث عدد مؤسسات التعليم العالي المصنفة.
وكشفت الوزارة في بيانها عن صدور نتائج تصنيف التايمز للجامعات الشابة ” Young University Rankings” إصدار 2023 المستحدث سنة 2012. والخاص بالجامعات المنشأة منذ أقل من 50 سنة. إذ يصنف حاليا أكثر من 500 مؤسسة جامعية في جميع أنحاء العالم. فيما يتم استبعاد جميع المؤسسات التي لا تتوفر على تكوين ما بعد التدرج من هذا التصنيف. أو تلك التي لم تتوفر على أكثر من 1000 مقال علمي خلال الفترة ما بين 2017 و2021 وبحد أدنى 150 مقال علمي في السنة”.
وأشار المصدر أن تصنيف التايمز للجامعات الشابة يعتمد على مجموعة مركبة من المؤشرات الكمية والنوعية. التي تشمل عدد الأساتذة الباحثين والطلبة، الإنتاج العلمي وتأثيره في قواعد بيانات سكوبوس Scopus .عن طريق إستخدام 13 مؤشرا لتوفير المقارنات الأكثر شمولاً وتوازناً موزعة على خمس محاور رئيسية تتمثل في كل من: نوعية التعليم العالي، نوعية البحث العلمي، الاقتباسات، الانفتاح الدولي والتأثير على الصناعة.
كما تم في 2023 للتصنيف تحليل 121 مليون اقتباس عبر أكثر من 15.5 مليون منشور بحث، واستطلاعات رأي 40 ألف باحث. ويشمل هذا التصنيف 605 مؤسسة تعليم عالي، إذ تم تصنيف إحدى عشر (11) مؤسسة جامعية جزائرية. وهو ما يعد تطورا مقارنة بإصدار 2022 اين تم تصنيف تسعة (09) مؤسسات تعليم عالي جزائرية. في حين تم تصنيف مؤسسة تعليم عالي وحيدة وطنيا من بين أفضل 250 مؤسسة تعليم عالي في إصدار 2018.
وحلت الجزائر في المرتبة الأولى –يضيف البيان- على المستوى المغاربي الثانية على المستوى الإفريقي والثالثة على المستوى العربي. من حيث عدد مؤسسات التعليم العالي المصنفة.
جامعة سطيف تحتل المرتبة 98 على المستوى العالمي
تم تصنيف جامعة سطيف 1 في المرتبة 98 على المستوى العالمي. المرتبة الأولى على المستوى المغاربي والثانية على المستوى الإفريقي.
كما تم تصنيف جامعة قالمة ضمن أحسن 500 مؤسسة جامعية على المستوى العالمي. مما يبرز النقلة النوعية في ترقية مرئية مؤسسات التعليم العالي الجزائرية في هذا التصنيف،. وهذا بفضل الجهود المبذولة من طرف القطاع من أجل تحسين مكانة مؤسسات التعليم العالي الوطنية في مختلف التصنيفات العالمية.