الجيش التونسي يمنع الغنوشي ورجاله من دخول البرلمان
منع الجيش التونسي، اليوم، رئيس البرلمان راشد الغنوشي، ونائبه الأول وقياديين من حزب حركة النهضة الإخوانية، من دخول البرلمان، وذلك بعد قرار الرئيس التونسي قيس سعيد، بحل البرلمان الذس يترأسه الغنوشي.
وطالب الغنوشي فور وصوله أمام أبواب البرلمان في دخول المؤسسة، لكن الجنود المتمركزين في داخلها رفضوا فتح الأبواب الموصدة بالأقفال.
وقال الرئيس قيس سعيد في وقت سابق إنه سيصدر مراسيم لتطبيق قراراته على الفور.
وأضاف سعيد أنه عملًا بأحكام الفصل 80 وبعد التشاور مع رئيس الحكومة ورئيس المجلس النيابي اتخذت جملة من القرارات التي سيتم تطبيقها فوراً.
وينص الفصل 80 من الدستور على أن لرئيس الجمهورية في حالة خطر داهم مهدد لكيان الوطن وأمن البلاد واستقلالها، يتعذر معه السير العادي لدواليب الدولة، أن يتخذ التدابير التي تحتمها تلك الحالة الاستثنائية.
وظهر الرئيس سعيد فجر اليوم الإثنين في شارع الحبيب بورقيبة الرئيسي وسط العاصمة بعد ساعات من إعلان قراراته المفاجئة، حيث خرج أنصاره للاحتفال.
وقال الرئيس للصحفيين “لست من الانقلابيين، ممن يتطاول على رئيس الدولة ورموز الدولة فليتحمل المسؤولية كاملة أمام المحاكم.