قذائف الهاون تُنهي حياة 3 مدنيين في الصومال
أعلنت "الشرطة الصومالية"، مصرع 3 مدنيين وإصابة 3 آخرين بجروح، جراء سقوط قذائف الهاون يدوية الصنع على بعض أحياء العاصمة، حسبما أفاد المتحدث باسم الشرطة، صديق آدم علي.
وقال المتحدث باسم الشرطة الصومالية في تصريح اليوم الثلاثاء، أوردته وكالة الأنباء الصومالية، إن "مليشيات الخوارج قامت فجر اليوم ، بقصف منازل المدنيين بقذائف الهاون يدوية الصنع في مديرية (وابرى)، وأسفرت عن مقتل أب وطفليه، وإصابة الأم وطفلين آخرين بجروج"، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا برحمته ويمن بالشفاء العاجل على المصابين.
وأكد المتحدث باسم الشرطة الصومالية أن القوات الأمنية ألقت القبض على المُتهم في تنفيذ هذا العمل الإرهابي ويجري حاليًا التحقيق معه.
الأمم المتحدة تُصادق على مواصلة سحب القوة الإفريقية من الصومال:
من ناحية أخرى، صادقت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء على مواصلة سحب 3 آلاف جندي من قوات الاتحاد الإفريقي من الصومال بحلول نهاية شهر سبتمبر المقبل.
ووفقًا لوكالة "فرانس برس"، "جدد مجلس الأمن الدولي الثلاثاء لمدة ستة أشهر، تفويض قوة الاتحاد الإفريقي المتواجدة في الصومال والتي بدأت بالانسحاب من هناك، ليعطي بذلك مهلة لرحيل 3 آلاف جندي إضافي تنتهي أواخر شهر سبتمبر ".
وأعلن نائب المندوب الدائم للصومال لدى الأمم المتحدة محمد ربيع يوسف، أن الانسحاب المنصوص عليه في اتفاقية شهر أبريل من العام 2022، "اكتمل تقريبا" مؤكدا أن حكومته ستقوم بالتحضيرات اللازمة بالتنسيق مع الاتحاد الإفريقي للمرحلة الثانية لسحب 3 آلاف جندي من قوات "أتميس" بحلول شهر سبتمبر المقبل".
وينص القرار الذي تم تبنيه بالإجماع اليوم الثلاثاء، ويمدد تفويض البعثة حتى الـ 31 من ديسمبر 2023، على سحب 3 آلاف عنصر إضافي بحلول نهاية سبتمبر القادم.
واعتبارًا من الأول من أكتوبر المقبل سيكون السقف الجديد لعدد عناصر البعثة في الصومال 14626 رجلا، ولغاية الـ 31 من ديسمبر.
كما أكد المجلس أنه "مستعد لمراجعة هذه الأرقام" وفقا لنتائج التقييم الفني الذي سيتعين على الصومال والاتحاد الإفريقي تقديمه بحلول الـ 15 من سبتمبر، ولا سيما "تقييم" المرحلة الأولى من الانسحاب وتقديم "خطة وجدول زمني واضحين للمستقبل.
من جانبها قالت نائبة السفيرة الروسية آنا إيفستينييفا، إنه لا ينبغي التسرع بسحب البعثة الإفريقية من الصومال"، مُشددة على أن الفراغ الأمني خطير وغير مقبول.
