مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الرئيس الأمريكي لنظيره الجزائري: نعمل سويًا على مواجهة التحديات

نشر
الأمصار

هنّأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الجزائري عبدالمجيد تبون بمناسبة الذكرى الـ61 لعيد الاستقلال الجزائري، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والجزائر تعملان سويا على مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك مكافحة التطرف والإرهاب.
جاء ذلك خلال الرسالة، التي بعثها بايدن إلى الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، ونقلتها الرئاسة الجزائرية في بيان.
وأضاف الرئيس الأمريكي، في رسالته، أن الشراكة المستدامة بين الجزائر والولايات المتحدة قد ساهمت في تعزيز السلام والازدهار للشعبين ولشعوب العالم، قائلا:"سويًا، نعمل على مواجهة التحديات الأمنية الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك مكافحة التطرف والإرهاب"، وتعميق الروابط التجارية والاقتصادية بين البلدين.
وأوضح بايدن أنه بينما تستعد الجزائر لتولي عضوية مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العام المقبل، تتطلع الولايات المتحدة إلى العمل معها لتعزيز القيم الديمقراطية المشتركة ورؤيتهما المشتركة للعالم.
وأعرب عن تطلعه في العام القادم أيضًا إلى تعميق الشراكة بين البلدين والصداقة بين الشعبين بشكل أعمق.

 

رسالة من رئيس الجزائر بمناسبة الذكرى الـ61 لعيد الاستقلال 

 

وجه رئيس الجزائر عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، رسالة للأمة بمناسبة الذكرى الـ61 لعيد الإستقلال.

وأكد الرئيس تبون أن الإحتفاء بذكرى عيد الإستقلال والشباب يُشَكِلُ مَحَطَّةٌ مُتَجَدِّدَةٌ نَسْتَشْعِرُ فِيـهَا حَجْمَ ونُبْلَ الجُهُودِ الـمُنْتَظَرَةِ مِنَّا جَمِيعًا في كُلِّ الـمُسْتَوَيَاتِ وَالـمواقعِ.

وأضاف رئيس الجزائر أن هذه الذكرى تَدْعُونَا في هَذا الظّرفِ بالذَّاتِ إلى الـمَزيدِ مِنَ اليَقَظَةِ وَالعَمَلِ، لِكَسْبِ رِهَانِ التَّحَوُّلِ نَحْوَ أَنْمَاطٍ جَديدَةٍ مُسَايِرَةٍ لِلْعَصْرِ في التَّفْكيرِ وَالتَّدْبيرِ وَالتَّسْييرِ.

الرسالة الكاملة لرئيس الجزائر بمناسبة عيد الإستقلال:

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الـمرسلين
رسالة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بمناسبة الاحتفال بالذكرى الواحدة والستين (61) لعيد الاستقـلال والشباب في الجزائر
05 يوليو 1962/2023
أيَّتُها الـمُواطِناتُ .. أيّـُها الـمُواطِنُون،
يَحتفي الشَّعب الجزائري غَدًا بالذِّكرَى الحَاديةِ وَالسّتّين (61) لاسترجاع السّيادةِ الوطنيَّةِ، هَذا اليوم الـمَجيد الـمُتَوج لـِمَلْحَمة خالدة في تَاريخ كِفاح الشُعوب من أَجلِ الحُريَّة والاستِقْلال.
وَفي هَذا اليَوم الأَغَّر، أَترَحَمُ بِخُشوع وإجْلال عَلى أَرْوَاحِ شُهدَائِنا الأبْرار الذِّينَ تَصَدَّوا بِتَضحِيَاتـهم الجَّسِيمَة للاستعمار البَغِيض إلـى أَنْ رَفَعوا رَاية الاستقلال والحُرِيَّة، وأَتَوجَّه بِالتَّحيّة وَالتَّقدير إلى أَخَواتي وإِخوَاني الـمُجَاهِدات والـمُجَاهدين.