بينهم طفلين.. 9 ضحايا في واقعة إطلاق نار بواشنطن
أصيب تسعة أشخاص خلال مشاركتهم باحتفالات عيد الاستقلال الأمريكي، بعدما أطلق شخص النار في أحد الأحياء بالعاصمة الأمريكية واشنطن بحسب ما ذكرته شرطة العاصمة ليزلي بارسونز.
وجاء في بيان الشرطة عبر تويتر : "لدينا تسعة ضحايا إجمالا، اثنان منهم قاصران، أحدهما في التاسعة من عمره والآخر سبعة عشر عاما، وتم نقل الجميع إلى المستشفيات لتلقي العلاج الضروري.. ولا يزال التحقيق في مرحلته الأولية".
وذكر متحدث باسم الشرطة أن الحادث وقع في شمال شرق المدينة مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي.
وأشار الشرطي وفق البيان:" إطلاق النار تم من سيارة دفع رباعي سوداء. وأضاف ، حيث توقف وبدأ بإطلاق النار على السكان المحليين الذين كانوا في الخارج وكانوا يحتفلون بيوم 4 يوليو".
أخبار أخرى..
مندوبة واشنطن بمجلس الأمن: الظروف غير مواتية لعودة آمنة وطوعية للاجئين السوريين
قالت مندوبة واشنطن بمجلس الأمن، اليوم الخميس، إن الظروف غير مواتية لعودة آمنة وطوعية للاجئين السوريين.
ودعا الرئيس السوري بشار الأسد، إلى عدم تسييس ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وإبقاء ملف اللاجئين في إطاره الإنساني والأخلاقي.
وأكد الأسد خلال استقباله الاثنين، مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، ضرورة عدم تسييس ملف عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وأن العودة السليمة للاجئين السوريين هي الهدف الأسمى لدى الدولة السورية؛ لكنه مرتبط بتوفير متطلبات إعمار البنى المتضررة في القرى والمدن التي سيعودون إليها، وتأهيل المرافق الخدمية بمختلف أشكالها إضافة إلى ضرورة تنفيذ مشاريع التعافي المبكر الضرورية لعودتهم.
وقال بيان رئاسي سوري "لفت الأسد إلى أن مؤسسات الدولة السورية اتخذت الكثير من الإجراءات التي تساعد على عودة اللاجئين وتعمل على تأمين ما يدعم استقرارهم بعد عودتهم ضمن الإمكانيات المتاحة".
وعرض جريفيث على الرئيس الأسد خطة عمل المنظمة الدولية للمرحلة المقبلة من أجل دعم مشاريع التعافي المبكر في سوريا وحشد الجهود للمساعدة في تأمين الظروف المناسبة لعودة اللاجئين.
وتأتي زيارة جريفيث بعد أسبوعين من انعقاد مؤتمر بروكسل لتقديم دعم للسوريين في بلادهم ودول الجوار وجمع مبلغ 5ر6 مليار دولار.