إعلان عاجل من رئيسة وزراء فرنسا بشأن أعمال الشغب
قالت رئيسة الوزراء الفرنسية، إليزابيث بورن، اليوم الأربعاء، إن الوضع مع أعمال الشغب في البلاد عاد بالكامل تقريبًا إلى طبيعته.
وقالت بورن، خلال كلمتها أمام البرلمان الفرنسي: "لقد أصبح الوضع طبيعيًا تقريبًا مرة أخرى" .
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت صحيفة “لو فيجارو” الفرنسية، بأنه تم إشعال النار في حوالي 80 سيارة في فرنسا ليلا خلال أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في الأيام الماضية.
وقالت “لو فيجارو”، إنه “كان هناك 116 حريقا في الأماكن العامة، وأضرمت النيران في 78 سيارة، وتضررت ثمانية مبان، وأضرمت فيها النيران أو أصبحت هدفا لمحاولة إحراق متعمد”.
وأمس، ذكرت قناة “بي إف إم تي في” الفرنسية، نقلا عن وزارة العدل، أنه تم اعتقال 3625 شخصا في فرنسا، من بينهم 1124 قاصرا خلال الأيام الستة الماضية من أعمال الشغب في الشوارع التي أثارها مقتل مراهق على يد ضابط شرطة في إحدى ضواحي باريس.
تجدر الإشارة إلى أنه تم إحالة 990 قضية إلى المحكمة، تم النظر في 480 منها على الفور بموجب الإجراء المعجل.
وقالت قناة “بي إف إم تي في”: ”في الوقت الحالي، حكم على 380 شخصا بالسجن".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قال بالأمس، إن ذروة أعمال الشغب التي اندلعت في فرنسا بعد مقتل مراهق على يد ضباط الشرطة انتهت.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الداخلية الفرنسية إن الفترة الزمنية ما بين ليل أمس الثلاثاء، وصباح اليوم الأربعاء، كانت الأكثر هدوءا فى جميع أنحاء فرنسا، حيث تم توقيف 16 شخصا فقط في عموم البلاد، بينهم 7 فى باريس وضواحيها، مقارنة بـ81 شخصا في اليوم السابق، ما يشير إلى تراجع حاد فى أعمال الشغب التى شهدتها فرنسا الليالي الماضية وعلى إثرها تم توقيف آلاف من الأشخاص.
وساد الهدوء الليلة الماضية، فبعد عدة أيام من أعمال الشغب والتخريب والنهب، لم يتم الإبلاغ عن أي حادث كبير، باستثناء تسجيل 116 حريقا على الطريق العام.. كما أضرمت النيران في 8 مبان وفي 78 سيارة.
وقد بدأت أعمال الشغب في 27 يونيو الماضي، بسبب قتل الشرطي لشاب يدعى نايل ويبلغ من العمر 17 عاما وكان يقود سياره بدون رخصة.
ونتيجه أعمال الشغب تم توقيف 3625 شخصا، من بينهم 1124 قاصرا، بينهم أيضا 990 قدموا للعدالة و380 سجينا.
كما تم إضرام النيران في أكثر من 6000 سيارة، وتسجيل أكثر من 12400 حريق في حاويات القمامة في جميع أنحاء البلاد، كما تم إحراق وتخريب نحو 1100 مبنى، وتسجيل مالا يقل عن 270 هجوما على مراكز الشرطة والدرك، فضلا عن إصابة أكثر من 800 عنصر من قوات الأمن خلال أعمال الشغب التي شهدتها البلاد في الليالي الماضية إثر مقتل الفتى نائل برصاص شرطي في نانتير غربي باريس، وفقا لبيان الداخلية.