العراق ينضم لمجموعة إجمونت لوحدات التحريات المالية

أعلن مجلس القضاء الأعلى العراقي، اليوم الأربعاء، انضمام العراق لمجموعة إجمونت لوحدات التحريات المالية.
وقال بيان لمجلس القضاء العراقي: إن" الجهود المبذولة من قبل المحاكم المختصة ومكتب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب تكللت بنيل العراق عضوية مجموعة EGMONT المعنية بتبادل المعلومات بين وحدات التحريات المالية الخاصة بمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".
وأضاف البيان، أنه" تم التصويت من قبل الدول الأعضاء خلال الاجتماع العام للمجموعة رقم (29) في الإمارات العربية المتحدة، اليوم، على انضمام العراق، بحضور نائب رئيس محكمة استئناف بغداد/ الكرخ القاضي ضياء جعفر ومدير عام مكتب مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب نزار ناصر حسين".
وأشار إلى، أن" الموافقة جاءت بعد الطلب المقدم من العراق في وقت سابق وتم على إثره دراسة البنية التشريعية والتشغيلية التي يعمل بها مجلس القضاء الأعلى ومكتب مكافحة غسل وتمويل الإرهاب والجهات المعنية الأخرى وإجراء زيارة ميدانية".

وتابع البيان، أنه" بانضمام جمهورية العراق أصبح عدد الدول الأعضاء 170 دولة".
يذكر أن" مجموعة إجمونت تقدم الدعم للدول الأعضاء بتعزيز التواصل الآمن بين وحدات التحريات المالية، وتأمين الاتصال في ما بينها من خلال تطبيق التكنولوجيا الحديثة عن طريق موقع الإجمونت الآمن ESW الذي يساعد في تبادل المعلومات مع كل الدول الأعضاء البالغ عددهم 170 دولة، ما يساعد في تتبع أموال المجرمين وممن هم تحت التحقيق وبشكل مباشر وآمن، وهو ما يؤمن للقضاة أدوات تحقيق تساعد في كشف الجرائم واسترداد الأموال والمجرمين".

أخبار أخرى..

العراق.. المالكي لباقري: المنطقة تشهد بداية مرحلة جديدة

أكد رئيس ائتلاف دولة القانون بالعراق نوري المالكي، اليوم الأربعاء، أن المنطقة تشهد بداية مرحلة جديدة، فيما أشار إلى، أن العراق مقبل على حملة استكمال عملية البناء والإعمار.

وقال المكتب الإعلامي للمالكي في بيان، إن "رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي استقبل بمكتبه اليوم وكيل خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي باقري والوفد المرافق له"، مبيناً، أنه "جرى خلال اللقاء بحث مستقبل العلاقات التاريخية بين العراق وإيران، وضرورة تعزيزها لتشمل مختلف المجالات وبما يعود بالمنفعة المشتركة على البلدين الجارين".

وأكد المالكي ان "المنطقة تشهد حالة من الاستقرار وتمثل بداية مرحلة جديدة لاسيما مع استئناف العلاقات الإيرانية السعودية وما من شأنه أن يسهم في تخفيف حدة التوتر بالمنطقة، وانعكاسها الايجابي على العراق"، مشيراً إلى "المساعي التي بذلها العراق  في هذا الإطار، حيث استضافت بغداد عدة جولات من المفاوضات بين الطرفين، ورسخت قاعدة رصينة من الحوار وصولاً إلى الاتفاق الذي أعطى دفعة نوعيّة في تعاون دول المنطقة".