محضر الفيدرالي الأمريكي يكشف عن مفاجآت كبيرة.. تفاصيل
أصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأربعاء، محضر اجتماعي الأخير، مؤكدا أن التوقف الأخير في رفع أسعار الفائدة هو توقف مؤقت ولا يعني نهاية رحلة رفع الفائدة.
وكشف محضر الفيدرالي أن بعض الأعضاء كانوا يرون أن رفع الفائدة بـ 25 نقطة أساس في اجتماع يونيو الماضي كان الخيار الأفضل إلا أن بالنهاية الكل وافق على وقف رفع الفائدة لتثبت عند 25 نقطة أساس.
ولا يزال أعضاء الفيدرالي الأمريكي يرجحون احتمالية حدوث ركود اقتصادي بنهاية العام، مع التنويه بوجود فرصة لتجنب هذا السيناريو.
وألمح أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، عن خوفهم من عدم تباطؤ مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بالصورة المأمولة حيث يسجل 5.3% على أساس سنوي.
أخبار أخرى..
أمين عام أوبك: نحرص على استقرار السوق
أكد هيثم الغيص أمين عام منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"، حرص المنظمة على استقرار السوق وخفض البصمة البيئية والتحرك نحو "انتقال مستدام وشامل للطاقة".
وقال إن مؤتمر أوبك الدولي الثامن يركز على "مستقبل صناعة النفط وكذلك مستقبل كوكبنا"، وهو ما يجسده موضوع الدورة الحالية من المؤتمر "نحو انتقال مستدام وشامل للطاقة."
وأضاف أن "الاستدامة" و"الشمولية" مصطلحان يتكرران كثيراً، وهناك خطر في أن نفقد المعنى الأساسي لكل منهما.
كما أكد في كلمته الترحيبية للمؤتمر الذي انطلق اليوم في قصر هوفبرغ التاريخي بالعاصمة النمساوية فيينا، أن مفهوم "الاستدامة" يدور بشكل أساسي حول التوازن ويتعلق بكيفية تلبية احتياجات الأجيال الحالية دون المساس باحتياجات الأجيال القادمة مع ضمان التوازن بين الركائز الثلاث للاستدامة: "الجدوى الاقتصادية وحماية البيئة والعدالة الاجتماعية".
وأضاف الغيص أن "الشمولية" تتعلق بضمان سماع جميع الآراء في المناقشات حول تحولات الطاقة، البلدان النامية والمتقدمة؛ والمنتجين والمستهلكين إذ تعني الشمولية التمسك بمبدأ المسؤوليات المشتركة والمتباينة. وهذا يعني أنه لا يوجد حل "يناسب الجميع" لتحديات المناخ. بدلاً من ذلك، وهناك مسارات متعددة للوصول إلى أهداف اتفاقية باريس.
وأشار أمين عام أوبك إلى أن موضوع المؤتمر يتطلع إلى المستقبل وبالنظر إلى هذا التوجه، فخورون بانضمام مهندسي مستقبل عالمنا "الشباب والطلاب من جميع أنحاء العالم"، ونحن نشجعهم على تحقيق أقصى قدر من الفرص التي يقدمها هذا المؤتمر.
واستعرض الغيص أهمية النفط في مزيج الطاقة العالمي ودور الصناعة الأساسي في خفض الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى سعي منظمة "أوبك" إلى تحقيق استقرار السوق وخفض البصمة البيئية والتحرك نحو "انتقال مستدام وشامل للطاقة" .
وقال: نريد أن نضمن مستقبلاً خالياً من الانبعاثات، سيكون تسخير التقنيات التي يمكنها تحقيق ذلك الهدف أحد الموضوعات السائدة في هذا المؤتمر.