الكويت والسعودية تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية
بحث ولي عهد الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح مع الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية العلاقات الأخوية والروابط التاريخية الراسخة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وسبل تعزيزها وتنميتها في كافة المجالات والتطرق إلى أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.
جاء ذلك خلال استقبال ولي عهد الكويت الأربعاء للأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة زيارته الرسمية للكويت والوفد المرافق له .
ونقل الأمير تركي ال سعود تحيات وتقدير أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء وتمنياتهما لأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح بموفور الصحة وتمام العافية ولشعب دولة الكويت دوام التقدم والازدهار.
اقرأ أيضًا..
الإمارات: قرار السعودية تمديد الخفض الطوعي لإنتاج النفط يخدم مصالح الجميع
قال سهيل المزروعي، وزير الطاقة الإماراتي، اليوم الأربعاء، إن قرار السعودية بالخفض الطوعي لإنتاج النفط لمدة شهر، لم يأت لخدمة مصالح المملكة فقط، ولكن لصالح السوق بأكملها.
وجاءت تصريحات المزروعي على هامش منتدى «أوبك» الدولي المنعقد في فيينا، مؤكدًا: «الاحتياج إلى مزيد من الدول في تحالف أوبك+، حتى تكون لدينا بيانات أكثر».
وأكد الوزير الإماراتي أن بلاده ستزيد من طاقتها الإنتاجية من الطاقة المتجددة بنسبة 300% حتى عام 2032.
في وقت سابق، بعث الملك سلمان بن عبد العزيز و الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة، للرئيس عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، بمناسبة ذكرى استقلال بلاده.
وعبر الملك سلمان و ولي العهد، عن أطيب التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيق، المزيد من التقدم والازدهار.
وفي سياق متصل، أصدر الرئيس الجزائري، "عبد المجيد تبون"، عفوًا رئاسيًا جديدًا بمُناسبة الذكرى 61 لعيدي الاستقلال والشباب.
وقالت الرئاسة في بيان إن الرئيس عبد المجيد تبون وبعد استشارة المجلس الأعلى للقضاء، وقع مرسومين رئاسيين يتعلق الأول بإجراءات العفو في جرائم القانون العام ويشمل 8537 محبوسًا ليصل العدد الإجمالي للمستفيدين من إجراءات العفو الرئاسي، خلال السنوات الثلاث الأخيرة إلى 145739 مستفيدًا كما استفاد 282 محبوسًا من إجراءات الرأفة والتهدئة في جرائم السب والشتم.
ويتعلق المرسوم الثاني بالنزلاء المتحصلين على شهادات التعليم المتوسط والناجحين في شهادات التكوين المهني والحرفي والحاصلين على شهادات التعليم الجامعي لموسم 2022 و2023.