أوكرانيا تتعهد بالرد على هجوم صاروخي روسي بلفوف
تعهد الرئيس الأوكراني، "فلاديمير زيلينسكي" برد ملموس على هجوم صاروخي روسي استهدف مبنى سكني في مدينة لفوف غرب البلاد.
وقال زيلينسكي وفقًا لما ذكرته قناة روسيا اليوم، اليوم الخميس، إنه سيكون هناك رد ملموس على ذلك الهجوم، مُوضحًا أن قصفًا روسيًا استهدف مبنى سكنيًا أسفر عن قتلى وجرحى.
يُشار إلى أن ضربة صاروخية استهدفت فجر اليوم الخميس، مقاطعة لفوف في الوقت الذي كان يتمركز فيه عسكريون أوكرانيون، ما أسفر عن مقتل عدد منهم ولا تزال عمليات انتشال الجثث من تحت الأنقاض متواصلة.
من ناحية أخرى، قالت صحيفة "موند" الفرنسية، إنه على الرغم من رغبة أوكرانيا ومولدوفا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي إلا أن دبلوماسيين أوروبيين لا يرون ذلك خلال السنوات العشر المقبلة.
وتقول الصحيفة نقلا عن دبلوماسي أوروبي يمثل إحدى الدول التي تدعو إلى نهج عقلاني للتوسيع، مثل ألمانيا وإيطاليا وهولندا،: "لا أفق لتوسع جديد (للاتحاد الأوروبي) في العقد القادم".
وتضيف الصحيفة أن العملية الطويلة لانضمام أعضاء جدد إلى الاتحاد الأوروبي مرتبطة بمخاطر في المجالين الاقتصادي والاجتماعي.
وتوضح الصحيفة: "أن انضمام بلد فقير للغاية وفاسد للغاية، ويقطنه 42 مليون شخص (أوكرانيا)، يمكن أن يغير هيكل الاتحاد الأوروبي".
ونقلت الصحيفة عن المسؤول الأوروبي قوله "العدد الصافي للدول الأوروبية المستفيدة من الميزانية ستنخفض إلى أربع أو خمس مع أوكرانيا.. وسيتعين علينا إعادة التفكير في جميع سياسات الاتحاد الأوروبي".
ظهور كييف في الاتحاد الأوروبي:
كما يشير تقرير الصحيفة إلى أن ظهور كييف في الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى خلل كامل في التوازن السياسي في الاتحاد الأوروبي، مما سيعقد عملية صنع القرار بشأن القضايا الرئيسية مثل الضرائب أو السياسة الخارجية.
ناهيك عن أن مسؤولين يقرون بمسؤوليتهم وتنامي توقعات أوكرانيا الكبيرة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، منوهين بأن عددا من الدول داخل الاتحاد تدرك أن انضمام كييف يهدد بروكسل بعواقب وخيمة.
بالمقابل تؤكد الصحيفة نقلا عن مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي: "أن الأوكرانيين يعتقدون أنهم سيصبحون جزءا من الاتحاد الأوروبي بعد انتهاء الحرب. إلا أنه لا أحد يجرؤ على أن يقول لهم، هذا ليس صحيحا".