نقابة الصحفيين السودانيين تنعي الصحفية سماهر عبد الشافع
نعت "نقابة الصحفيين السودانيين" في بيان لها، الصحفية سماهر عبد الشافع.
وقالت في البيان :"ببالغ الحزن والأسى تنعى نقابة الصحفيين السودانيين الزميلة سماهر عبد الشافع بإذاعة زالنجي، والتي ارتقت روحها إثر سقوط قذيفة دانة بمنزل كانت تقيم فيه بمعسكر الحصاحيصا بمدينة زالنجي بولاية وسط دارفور نهاية يونيو 2023.
وأضافت النقابة أنه وقبل ذلك أجبرت الحرب الفقيدة على مغادرة منزلها بحي الوحدة، هربا من ويلاتها، إلا أنها كانت لها بالمرصاد والملاحقة، وكان القدر محتوما.
وفي سياق آخر، نفت قوات الدعم السريع في السودان اقتحام قواتها لمستشفى الشهداء بالدروشاب في مدينة بحري والتعدي على الأطباء المتواجدين به.
وقالت في بيان إن المعلومات التي تم ترويجها مضللة وكاذبة، لا تمت للحقيقة بصلة.
وأضافت أن المستشفى المذكور تحت سيطرة الجيش السوداني ويستغله لعلاج جرحاه المتواجدين داخله حتى اليوم.
وتابعت قائلة "أي جهة تريد التأكد من هذه الحقائق عليها الذهاب إلى المستشفى والوقوف على الوضع بدلا من إطلاق الاتهامات جزافا بغرض التشهير بقوات الدعم السريع".
وأشارت في البيان إلى أنها تقدر جدا، الدور الكبير الذي يقوم به الأطباء والعاملون في الحقل الطبي تجاه المواطنين خلال هذه الأزمة، موضحة أنها أعلنت من قبل الاستعداد التام لتقديم كل ما يلزم من تسهيلات تمكن الكوادر الطبية من أداء مهامها.
وأفادت الدعم السريع بأنها لا تتردد في محاسبة أي فرد من قواتها، يثبت تورطه في أي انتهاكات في حق العاملين في الحقل الطبي.
قوات الدعم السريع في السودان ترحب ببيان قبائل دارفور:
ورحبت قوات الدعم السريع في السودان، ببيان المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية وإعلان "انحيازها الكامل لخيار الشعب وتوجيه الشرفاء من أبنائها الانضمام لدعم خيار الشعب في الحرية".
وقالت الدعم السريع في بيان: "نرحب ببيان المكتب التنفيذي للإدارة الأهلية وإعلان انحيازها الكامل لخيار الشعب وتوجيه الشرفاء من أبنائها في القوات المسلحة الانضمام لدعم خيار الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة والتحول الديمقراطي والتصدي لقوات الفلول والانقلابيين".
وأضاف البيان: "موقف الإدارة الأهلية وقبائل جنوب دارفور يمثل القناعة الراسخة لأهلنا الشرفاء بأن العصابة التي طغت وتجبرت واختطفت قرار الشعب السوداني، قد آن الأوان لقطع هذا الحبل السري بينها والدولة".
كما دعت قوات الدعم السريع "الإدارات الأهلية الأخرى الانضمام إلى خيار الشعب في الحرية والمساواة والعدالة والتحول المدني الكامل ورفض الهيمنة والطغيان واختطاف مؤسسة الجيش لصالح تنفيذ أجندة الفلول وكتائب الظل من أجل العودة إلى السلطة عبر بوابة القوات المسلحة المختطفة".
وأوضحت أن "الإدارة الأهلية وقبائل جنوب دارفور اختارت الموقف الصحيح من التاريخ بالوقوف إلى جانب قوات الدعم السريع التي تسعى مع شرفاء القوات المسلحة لبناء جيش قومي مهني واحد يحمي البلاد ووضع حد للدمار والقتل الموجه ضد الشعب السوداني".