مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

الصومال يُؤكد دعمه لجهود السلام والاستقرار في السودان

نشر
الرئيس الصومالي حسن
الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود

أكد الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، اليوم الخميس، دعم بلاده لجهود السلام والاستقرار في السودان مُتمنيًا للشعب السوداني دوام التقدم والازدهار ومُهنئًا له بمُناسبة عيد الفداء راجيًا أن يعود السلام للسودان وشعبه وأن تتوقف هذه الحرب.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، حيث بحثا العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وأوجه تعزيزها، بالإضافة إلى استعراض آخر تطورات الأوضاع في السودان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا".

من جانبه، أطلع رئيس مجلس السيادة، الرئيس الصومالي على الأوضاع في بلاده، مؤكداً أن حكومة السودان لم تدخر جهداً في وقف الحرب عبر الطرق السلمية وذلك بهدف إحلال السلام في السودان.

الأمم المتحدة تُخفض المساعدات الغذائية للصومال رغم جوع ثلث السكان:

وفي سياق آخر، بالتزامن مع تصاعد "حالة الجوع الشديد" في الصومال مع توقع مواجهة ثلث السكان أزمة أو مستويات أسوأ من الاحتياجات الغذائية، خفضت الأمم المتحدة المساعدات الغذائية بسبب نقص التمويل.

وأخبرت رئيسة برنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن أحدث بيانات الأمن الغذائي تظهر أن أكثر من 6.6 مليون صومالي بحاجة ماسة إلى المساعدة بما في ذلك 40 ألف "يكافحون من أجل البقاء في ظروف شبيهة بالمجاعة".

الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود

وقالت ماكين إن برنامج الأغذية العالمي اضطر إلى قطع المساعدات الغذائية الشهرية، التي وصلت إلى مستوى قياسي بلغ 4.7 مليون شخص في ديسمبر، ليصل إلى 3 ملايين شخص فقط في نهاية أبريل "وبدون ضخ نقدي فوري، سيتعين علينا خفض قائمة توزيعنا مرة أخرى في يوليو (تموز) لتصل إلى 1.8 مليون فقط في الشهر".

وأضافت ماكين، التي زارت الصومال الشهر الماضي، إنها رأت "كيف يتآمر الصراع وتغير المناخ لتدمير حياة وسبل عيش ملايين الصوماليين"، مشيرة إلى أن الصومال سجلت أطول موجة جفاف، والتي أودت بحياة الملايين من الماشية وأتلفت المحاصيل، وأعقب ذلك فيضانات كارثية ضربت جنوب البلاد مؤخرا.

وحثت المانحين على أن يكونوا كرماء كما كانوا عندما انتشلوا الصومال "من هاوية المجاعة في عام 2022"، وحذرت من صعوبة بقاء ملايين الصوماليين على قيد الحياة.