الحرارة تُنهي حياة رجل في مُتنزه وادي الموت الأمريكي
أعلن المكتب الصحفي لمتنزه وادي الموت الوطني في "الولايات المتحدة الأمريكية"، مصرع رجل عجوز بسبب الحرارة في أراضي المُتنزه.
وجاء في بيان صدر عن المكتب ونشر في موقعه: "في صباح يوم 3 يوليو الجاري تم العثور على رجل يبلغ من العمر 65 عاما من سان دييغو في سيارته في متنزه وادي الموت الوطني. من المحتمل أن يعود سبب وفاته إلى الحرارة الشديدة".
وذكر البيان أنه في اليوم السابق بلغت درجة الحرارة في متنزه وادي الموت في النهار 52.2 درجة مئوية وفي الليل - 36 درجة مئوية.
وتابع أنه تم العثور على سيارة المتوفي بالقرب من الطريق الذي يمر عبر المتنزه. وكان الرجل فاقدا للوعي بداخلها. ولم يعمل جهاز التكييف وكانت النوافذ مفتوحة. وأكد رجال الإنقاذ الذين وصلوا إلى مكان الحادث وفاة الرجل بسبب ضربة شمس.
موجة حر غير مسبوقة تُودي بحياة 13 شخصًا على الأقل في أمريكا:
من ناحية أخرى، توفي 13 شخصا على الأقل بسبب موجة حر تضرب منذ أسبوعين الولايات المتحدة التي تأثرت أيضا بتدهور جودة الهواء جراء حرائق الغابات في كندا المجاورة.
وتضرب موجة حر شديد جنوب الولايات المتحدة، خصوصا تكساس ولويزيانا، مصحوبة بدرجات حرارة تتخطى في أحيان كثيرة 40 درجة مئوية، وهو معدل لا يستبعد خبراء أن يكون الاحترار المناخي أحد أسبابه.
وقال متحدث باسم مقاطعة ويب في ولاية تكساس لوكالة فرانس برس الجمعة إن "عشرة من سكان مقاطعتنا توفوا بسبب الحرارة"، مضيفا أن ثمة شخصا إضافيا يعيش في منطقة مجاورة "لكنه نقل إلى أحد مستشفياتنا، قد توفي أيضا".
والأسبوع الماضي فَقَد مراهق وعيه ثم حياته خلال رحلة استكشافية في متنزه بيغ بيند الطبيعي جراء حرارة لامست 48 درجة مئوية وفق السلطات المحلية.
وفي خضم موجة الحر، عثِر على سيدة تبلغ 62 عاما ميتة أيضا في لويزيانا في منطقة تركت فيها عاصفة آلاف العائلات بلا كهرباء وبالتالي من دون مكيفات. وقالت وزارة الصحة في الولاية إن "وفاتها مرتبطة بالحرارة".
في المكسيك توفي 104 أشخاص بين 12 و25 يونيو بسبب موجة حر شديد ضربت شمال البلاد الصحراوي والعاصمة، على ما أعلنت الحكومة.