مجلس الوزراء العراقي يعقد جلسته برئاسة السوداني
عقد مجلس الوزراء العراقي، اليوم الخميس، جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان: إن "مجلس الوزراء عقد جلسته الاعتيادية الثانية خلال هذا الأسبوع، برئاسة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني".
وأضاف أن "هذه الجلسة جاءت لتعويض الجلسة التي لم تُعقد بسبب عطلة عيد الأضحى المبارك".
أخبار أخرى..
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، على مستوى التعاون المضطرد بين بغداد والدوحة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، أن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني استقبل، اليوم، سفير دولة قطر لدى العراق خالد بن حمد السليطي بمناسبة انتهاء مهام عمله"، مبينا انه "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل توطيدها".
وثمن رئيس الوزراء "جهود السفير القطري خلال الفترة المنصرمة"، مشيرا الى "مستوى التعاون المضطرد بين بغداد والدوحة، الذي تحقق بعد زيارة أمير دولة قطر إلى العراق الشهر الماضي، وأثمرت عن مجموعة من مذكرات التفاهم المشترك في عدد من المجالات، في مقدمتها التعاون في مجال الغاز، وحرص العراق على مواصلة العمل المشترك بما يحقق مصالح البلدين وازدهار شعبيهما".
أخبار أخرى..
بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، اليوم الخميس، مع السفير التركي علي رضا كوناي، التعاون بين البلدين في ملفات تسليم المطلوبين للقضاء.
وذكر بيان لمجلس القضاء الأعلى، أن "رئيس مجلس القضاء الأعلى فائق زيدان، استقبل السفير التركي علي رضا كوناي".
وأضاف، أن "زيدان، بحث مع السفير، التعاون بين البلدين في ملفات تسليم المطلوبين للقضاء وتبادل المعلومات بخصوص التنظيمات الإرهابية في المنطقة".
أخبار أخرى..
أفصحت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، عن إجراءاتها الدبلوماسية المتخذة حيال حرق القرآن الكريم في السويد، وفيما أشارت إلى، أن منظمة التعاون الإسلامي رحبت بدعوة العراق لاستضافة الاجتماع الطارئ، جددت مطالبتها لتسليم المتورط بالحادثة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أحمد الصحاف، إن "الخارجية بدأت بقواعدها الإجرائية الدبلوماسية بشكل متصاعد بشأن حادثة حرق القرآن في السويد، حيث تلقى وزير الخارجية فؤاد حسين اتصالاً من نظيره السويدي، عبر الأخير من خلاله عن أسف بلاده واعتذارها عن الفعل الشنيع، وأن هذه الأفعال لا تمثل رؤية الحكومة السويدية".
وأضاف الصحاف أن "الوزير السويدي، أبلغ وزير الخارجية أن هناك تنسيقاً عالي المستوى مع الشرطة السويدية لبدء التحقيق في هذه الحادثة"، مبيناً، أن "وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أبلغ نظيره السويدي بأن هذه الأفعال لا يمكن أن تندرج ضمن ما يسمى بحرية التعبير والتظاهر ولا يمكن أن تقوم هذه الحريات على استفزاز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم".
وتابع، أن "الوزير أكد أيضاً أن هذه الأفعال تنعش بيئة الكراهية والعنف والتطرف وتمثل تهديداً للتعايش السلمي والمجتمعي حول العالم".
وأكمل، أنه "على المستوى المتعدد الأطراف، فإن وزارة الخارجية وعبر وزيرها أجرت اتصالات مع الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والمجموعة الأوروبية وصدرت عن المجموعات الثلاث بيانات تنديد واستنكار وشجب لما حصل، معتبرين هذه الأفعال بأنها خطرة تنعش الأفكار المتطرفة والإرهابية من جديد".