3 ملايين مواطن سوداني فروا من الاشتباكات إلى تشاد ومصر وجنوب السودان
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن النزاع في السودان أدى إلى نزوح نحو ثلاثة ملايين شخص داخليًا وعبر الحدود، وذلك في أقل من ثلاثة أشهر.
ونزح أكثر من 2,2 شخص داخليًا، وفر 700 ألف شخص آخرين إلى البلدان المجاورة، مشيرة إلى النازحين من ولاية الخرطوم 67% ، ودارفور 33% نحو الولاية الشمالية.
وأوضحت المنظمة الدولية للهجرة أن معظم النازحين داخليًا يعيشون مع المجتمعات المضيفة، بينما يعيش 280 ألف نازح في ملاجئ مثل المخيمات.
وسجلت المنظمة نزوح السودانيين عبر الحدود إلى مصر 40% وتشاد 28% وجنوب السودان 21%.
ويؤدي التصعيد المستمر للعنف إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد والمنطقة، حيث إن ما لايقل عن 24,7 مليون شخص أي نصف سكان السودان يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية والحماية، نصفهم في دارفور حيث تدهور الوضع بشكل كبير .
وجدد المدير الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عثمان بلبيسي دعوات المنظمة الدولية للهجرة إلى وقف دائم لإطلاق النار وإزالة العوائق البيروقراطية أمام وصول المساعدات.
وتم الوصول بالمساعدات في تشاد إلى أكثر من 22 مليون شخص، وفي جنوب السودان تم الوصول إلى أكثر من 37 ألف شخص، وفي إثيوبيا 48 ألف شخص وفي مصر 20 ألف شخص.
أخبار أخرى….
الاشتباكات تتجدد في السودان.. وتحليق للطيران في أم درمان
اشتباكات السودان
تجدد قصف مدفعي، صباح اليوم الخميس، وسط اشتباك مُتبادل بين "الجيش السوداني والدعم السريع"، شمال مدينة أم درمان مع تحليق طائرات استطلاع لسلاح الجو السوداني في الوقت الذي ساد فيه هدوء محيط منطقة المهندسين في ذات المدينة.
ووسع الجيش انتشاره في أجزاء من أم درمان مع تمشيط للمنطقة التي شهدت اشتباكات قوية خلال الأيام الماضية، في حين استمر تردي الخدمات الأساسية في الإمداد الكهربائي والمائي والاتصالات بالعاصمة الخرطوم.
أما في ولاية شمال دارفور، فناشدت لجان المقاومة بمدينة الفاشر المنظمات الدولية بضرورة التدخل لإغاثة النازحين، الذين فروا من القتال إلى عاصمة الولاية، وقالت التنسيقة إن النازحين يعيشون حالةً صعبة بسبب شح المواد الغذائية والدوائية في مدارس الإيواء والمعسكرات خاصةً أن غالبية الأطفال مصابون بسوء التغذية.
في موازاة ذلك دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الأربعاء لمحاسبة المسؤولين عن ارتكاب الفظائع في السودان ووقف حالة الإفلات من العقاب.
وأكد بوريل في بيان على الموقع الإلكتروني للاتحاد الأوروبي أن الاتحاد مستعد لاستخدام كافة الوسائل المتاحة لديه للمساهمة في إنهاء الصراع في السودان.