شرطي من شمال فرنسا يُسرق سلاحه ويتعرض للاعتداء
تعرض شرطي للضرب من قبل غرباء أثناء القيادة في مدينة إيفلين شمال فرنسا. وبعد ضربه، سرق المهاجمون سلاح الخدمة الخاص به مخزن السلاح، بحسب صحف فرنسية محلية.
وكان الشرطي، وهو رجل يبلغ من العمر 24 عامًا على وشك العودة إلى منزله عندما رأى أربعة رجال مقنعين في شارعه. وفي ظل ظروف لم يتم تحديدها بعد، هاجمته المجموعة بعنف.
كما سرقوا سيارته التي كان فيها هاتفه، والأهم من ذلك ، سرقوا سلاح خدمته مع مجلتين وعشرات من الخراطيش. لكن تم العثور على سيارته محترقة بعد ذلك بقليل في بلدة مجاورة.
أخبار أخرى…..
روسيا تدعو فرنسا للكشف فورًا عن ظروف قتل شاب قاصر
الخارجية الروسية
دعت "الخارجية الروسية"، اليوم الخميس، السلطات الفرنسية إلى الكشف فورًا عن ظروف قتل شاب قاصر في نانتير بضواحي باريس، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة المذنبين.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في إفادة صحفية اليوم الخميس: "ندعو السلطات (الفرنسية) إلى الكشف الفوري عن ملابسات جريمة القتل التي أثارت فرنسا واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعاقبة الجناة".
وأعربت زاخاروفا عن "قلق موسكو البالغ إزاء الوضع المتأزم" الذي تشهده فرنسا.
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن "الوضع الذي تشهده فرنسا يعكس بوضوح تفاقم مشاكل المجتمع الفرنسي الحديث ووجود تناقضات عميقة فيه".
وشددت على أن السلطات الفرنسية يجب أن "تهتم بجدية بالتطرف المتزايد في المجتمع وأن تكون أكثر انتباها لتزايد مشاعر كراهية الأجانب والعنصرية في البلاد".
وقالت إن "الوضع في فرنسا يجب ألا يهدد الأمن في قارتنا الأوروبية المشتركة".
وفي يوم 27 يونيو الماضي، أطلق ضابط شرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عاما أثناء تفتيش على طريق في نانتير، ما أدى إلى مقتله.
وتسببت هذه الحادثة في احتجاجات خلال الأسبوع، وأعمال شغب في عدد من المدن الفرنسية.
وبحسب وزارة الداخلية الفرنسية، أضرم المحتجون النار في أكثر من 12 ألف سيارة في محتلف أنحاء البلاد، بالإضافة إلى حوالي 500 مبنى حكومي ومركز شرطة.
وتم اعتقال أكثر من 4 آلاف شخص، جزء كبير منهم من القصر.