العراق وإيران يبحثان ملفات مستحقات الغاز وشط العرب وترسيم الحدود

بحث وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين مع نظيره الإيراني أمير حسين عبداللهيان، اليوم الخميس، ملفات مستحقات الغاز وشط العرب وترسيم الحدود.

وذكرت وزارة الخارجية العراقية في بيان، أن "حسين ‏التقى عبداللهيان، اليوم على هامش مُشاركته في الاجتماع الوزاري لدول حركة عدم الانحياز، الذي يُعقد في باكو للفترة من 5-6 تموز 2023، وناقش الجانبان سُبُل الارتقاء بآفاق التعاون الثنائي، والتنسيق الاستراتيجي بين البلدين تجاه القضايا الإقليمية والدولية".

وقال حسين، بحسب البيان، إن "استقرار العلاقات في المنطقة يصب في مصلحة البلدين وكذلك المنطقة"، مشيراً إلى "الالتزام الأمني الذي تم توقيعه مؤخراً بين الجانبين ودخوله حيز التنفيذ".

وبينت الوزارة، أن "الجانبين تطرقا إلى مسألة مستحقات الغاز الإيراني واستمرار توفيره؛ لتجنب حدوث عجز في تجهيز الطاقة الكهربائية، لاسيما في فصل الصيف وسيتم العمل على تجاوز العقبات التي تحول دون ذلك، كما تم التطرق إلى مسألة شط العرب وترسيم الحدود والعمل مستمر من قبل الفرق الفنية بين الجانبين".

من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني أن العلاقات بين البلدين في أفضل حالاتها، وأن الملفات المتعددة بين الجانبين تسير بوضع جيد، مُقدماً شكره لدور العراق وحكومته ووزير الخارجية فؤاد حسين في تطبيع العلاقات بين الجُمْهُورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية.

أخبار أخرى.. 

الجامعة الهاشمية توقع 4 مذكرات تفاهم مع جامعات وكليات عراقية 

وقعت الجامعة الهاشمية، أربع مذكرات تفاهم أكاديمية مع جامعتي الكتاب ونولج، وكليتي القلم الجامعة والنخبة الجامعة العراقية، بهدف تطوير وتعزيز العلاقات في المجالات الأكاديمية والبحثية.

ونصت المذكرات التي وقعها رئيس الجامعة الهاشمية الدكتور فواز الزبون، ورئيس جامعة الكتاب الدكتور إياد برزنجي، ورئيس جامعة نولج الدكتور كيهان زرار غفور، وعميد كلية القلم الدكتور لطيف سعيد نوري، وعميد كلية النخبة الدكتور جميل موسى الزيدي، على توسيع آفاق التعاون الأكاديمي وتبادل النتاجات العلمية لأعضاء الهيئات التدريسية، والتعاون في مجال البحوث، والمشاركة في الحلقات الدراسية والتجمعات الأكاديمية، وتبادل الأساتذة والزيارات العلمية والطلابية، وصياغة آلية لتنفيذ فكرة التفرغ العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية.

كما نصت على أهمية تسهيل إجراءات البحث العلمي المشترك، والتعاون في مجال الدراسات العليا من حيث الإشراف المشترك ومناقشة الرسائل لمرحلتي الماجستير والدكتوراه، وتبادل الكتب والمطبوعات والأطاريح والدوريات العلمية، وطرح البرامج المشتركة وإقامة الندوات والمحاضرات والمؤتمرات العلمية والدورات التدريبية.

من جهته، أكد الزبون أن هذه الشراكة ستشكل توأمة حقيقية لزيادة أواصر التعاون وفتح آفاق تعاون جديدة في مجالات الاعتماد الأكاديمي والتعاون المشترك للارتقاء بالمستوى العلمي والبحثي بين مختلف الأطراف.

وتحدث رؤساء الجامعات وعمداء الكليات العراقية، عن العلاقات الطيبة والمميزة بين البلدين الشقيقين في سبيل الارتقاء بالمستوى الأكاديمي والبحثي والعلمي، وتعزيز علاقات التعاون الثقافي بين الجامعات الأردنية والعراقية.

وقدموا نبذة تعريفية عن جامعاتهم وكلياتهم وما تحويه من البرامج العلمية والتخصصات الفريدة وأعداد الطلبة، مشيرين إلى ضرورة تفعيل بنود الاتفاقية للحصول على الاعتمادات الدولية المطلوبة.