عدد من السفراء الجدد يؤدون اليمين الدستورية أمام رئيس جمهورية تونس
أشرف رئيس تونس قيس سعيّد، اليوم الخميس بقصر قرطاج، على موكب تولى خلاله تسليم أوراق اعتماد سفراء جدد لتونس في عدد من الدول الشقيقة والصديقة.
ووفق موزاييك التونسية السفراء وهم على التوالي:
• فرهد خليف، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية بالدوحة،
• واصف شيحة، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية ببرلين،
• الصحبي خلف الله، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية ببروكسيل
• عادل العربي، سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية التونسية ببيكين.
وتولى السفراء الجُدد أداء اليمين أمام رئيس الجمهورية بحضور نبيل عمّار، وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج.
أخبار أخرى…..
منظمات تونسية: ترحيل عشرات المهاجرين وطالبي اللجوء إلى الحدود مع ليبيا
كشفت منظمات وجمعيات حقوقية في تونس عن ترحيل السلطات مجموعات من المهاجرين وطالبي اللجوء الأفارقة إلى الحدود التونسية - الليبية، بعد أيام من اندلاع أعمال عنف بين المهاجرين والسكان في مدينة صفاقس الجنوبية، خلّفت قتيلا تونسيا.
وبحسب ما ذكرته 20 منظمة، في بيان مشترك، إن إحدى المجموعات مكونة من 20 شخصا، ويحملون جنسيات إيفوارية وكاميرونية ومالية وغينية وتشادية، وهم في أمس الحاجة إلى مساعدة عاجلة، وبينهم ست نساء، منهن حوامل، وفتاة تبلغ من العمر 16 عاما.
ووفقا لللبيان، فقد تعرض هؤلاء الأشخاص للاعتقال للمرة الأولى في الأول من يوليو الجاري في منزل في جبنيانة على بُعد نحو 35 كيلو متر من صفاقس. وقد اعتقلت السلطات 48 شخصا في المنزل، واقتادتهم إلى مركز شرطة جبنيانة، وفحصت جوازات سفرهم ووثائق هوياتهم، وسجلت معلوماتهم.
في 4 يوليو، رحلت السلطات مجموعة ثانية من 100 مهاجر ولاجئ إلى الحدود الليبية. يحمل أفراد هذه المجموعة جنسيات إيفوارية وكاميرونية وغينية، وبينهم 12 طفلا على الأقل تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر وخمس سنوات، حسب المنظمات.
واعتبرت المنظمات أن «عمليات الطرد هذه تعكس عمليات الإخلاء القسري الأخرى بين ليبيا والجزائر، وندد بها المهاجرون من أفريقيا جنوب الصحراء».
والثلاثاء الماضي، بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال اتصال هاتفي، مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، ملف الهجرة غير النظامية، وضرورة تكاتف الجهود من أجل إيجاد حلول سريعة لها.