بعد غياب 3 سنوات.. هبة طوجي تفتتح مهرجانات «بيبلوس»
أعلنت لجنة مهرجانات بيبلوس (جبيل) من خلال مؤتمر صحفي، عن عودة المهرجان بعد غياب 3 سنوات بداعي جائحة كورونا والانهيار الاقتصادي.
بيبلوس
وتعود "مهرجانات بيبلوس الدولية"، بخمس حفلات، في غالبيتها لبنانية باستثناء حفل مغني الراب الأميركي تايجا، الذي يلتقي جمهوره في جبيل في 19 أغسطس لليلة واحدة.
والحفلات الأخرى اللبنانية سيشارك فيها عدد من الفنانين الذين سبق لهم أن اعتلوا خشبة مسرح بيبلوس، كما قال رئيس لجنة المهرجانات رافايل صفير، مذكّراً بأنه كان دائماً "مهرجان لقاء شرق - غرب من خلال تفاعل الأذواق والفنون والإبداع"، وإنه يجذب سنوياً 50 ألف زائر إلى المدينة، ويؤمّن مئات فرص العمل.
وستكون بداية الحفلات مع الفنانة هبة طوجي التي تقدم بإشراف المؤلف والمنتج الموسيقي أسامة الرحباني حفلاً يختصر مسيرة 16 عاماً ويحتفي بشكل أساسي بألبومها الجديد "بعد سنين".
وأعربت هبة طوجي من خلال كلمة مصورة، كونها تقيم في فرنسا، عن سعادتها بالعودة إلى جبيل التي منها انطلقت للمرة الأولى عام 2008 لتصبح نجمة على أكبر المسارح العالمية. ففي جبيل قدمت ثلاث مسرحيات غنائية وحفلين عامرين، وها هي تعود للمرة السادسة.
ويلتقي المؤلف الموسيقي وعازف البيانو اللبناني غي مانوكيان جمهور بيبلوس في 6 أغسطس، وكذلك ثمة حفل آخر في 8 آب لعازف البيانو فادي أبي سعد المعروف باسم "ألف" مع الأوركسترا المرافقة له.
هو يمزج الموسيقى الشرقية بالجاز والفلامنكو، وقال في أثناء حضوره في المؤتمر الصحافي إنه متشوق للعزف أخيراً في لبنان، لتقديم ما يجول به في الخارج، مضيفاً: "أريدها أمسية لا تُنسى. كونوا كثاراً، حيكون كثير حلو".
وفي حفل ما قبل الختام يوم 11 أغسطس أمسية تحمل عنوان «أصل الموسيقى» تقدمها الأخت مارانا سعد، وتستضيف فيها الفنانة كارلا راميا، مع جوقة «فيلوكاليا» وفرقة «عشتار» للغناء.
وشرحت سعد خلال المؤتمر أنها حريصة على أن يتعرف الشباب على كبار المغنين اللبنانيين، ممن غادرونا أو لا يزالون معنا، لهذا سيستمع الجمهور إلى أغنيات للأخوين رحباني وزكي ناصيف، وفيلمون وهبي ومارسيل خليفة وشربل روحانا وغيرهم.
وأعلن رجل الأعمال العراقي الأستاذ علاء فرج صاحب مرطبات ومعجنات "نحول " في العاصمة العراقية بغداد بدعوة المسؤولين عن دور كبار السن وكذلك دعوة المسؤولين لدور الايتام ودعوة لمدارس اصحاب الأحتياجات الخاصة ومتلازمة داون عن فتح أبوابها إلى أستقبال ساكني الدور ومنتسبي المدارس واستقبال وفودهم وتقديم أفضل الخدمات.