إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات للاحتلال بالضفة الغربية
أصيب ثلاثة فلسطينيين يوم الخميس، في اعتداءات قوات الاحتلال على الفلسطينيين، في رام الله ونابلس بالضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بإصابة فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال، التي اقتحمت قرية قبيا برام الله، وداهمت عدة منازل، واعتقلت ثلاثة فلسطينيين، من بينهم طالبة في جامعة بيرزيت.
في السياق ذاته، أصيب مسن فلسطيني، في اعتداء قوات الاحتلال عليه في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب، بأعقاب البنادق، على مسن فلسطيني، في قرية برقين بنابلس، نقل على إثرها لمستشفى رفيديا لتلقي العلاج.
اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين برفقة وزير سابق للاحتلال، صباح اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك - الحرم القدسي الشريف بمدينة القدس المحتلة.
وقال شهود عيان في رام الله، إن الاقتحامات نفذت من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة المدججة بالسلاح، حيث نفذت مجموعات المستوطنين يتقدمهم وزير الاحتلال السابق "موشيه فيجلن"، جولات مشبوهة، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية في باحاته، وسط التصدي لهم بالطرد وهتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين والمرابطين.
أخبار أخرى..
تباينت ردود أفعال الفصائل الفلسطينية على العدوان العسكري الإسرائيلي بمدينة جنين، خاصة بعد انتهاء العملية بعد يومين من اقتحام المخيم.
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأربعاء، وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، إلى إدانة العدوان العسكري الإسرائيلي بمدينة جنين ومُخيمها على أقل تقدير.
ونسبت وكالة أنباء "وفا" الرسمية الفلسطينية إلى اشتية قوله خلال اتصال هاتفي مع كليفرلي إن إسرائيل قوة محتلة معتدية على أرض وشعب فلسطين، وهذا أمر مُعترف به دوليا، وينبغي على أقل تقدير إدانة العدوان العسكري الإسرائيلي بمدينة جنين، الذي أسفر عن تدمير البنية التحتية للمخيم ومنشآته ومنازله، وقتل الأبرياء واعتقالهم وتهجيرهم.
وطالب اشتية بموقف بريطاني جدي ضد الاحتلال والاستيطان، والانتقال من البيانات إلى الإجراءات، معتبرًا أن غياب الأفق السياسي والإجراءات الإسرائيلية هي المتسببة في إشعال الوضع على الأرض بعد العدوان العسكري الإسرائيلي بمدينة جنين.
وبدوره، أكد الوزير البريطاني موقف بلاده الرافض للاستيطان، ودعم حل الدولتين، والعمل مع كل الأطراف من أجل تحقيق السلام بالمنطقة.